ياسمين عبد العزيز تواصل إثارة الجدل بمنشورات غامضة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تواصل الفنانة ياسمين عبد العزيز إثارة الجدل بمنشورات غامضة تروّج بها لمسلسلها الجديد “وتقابل حبيب”، المقرر أن تخوض به السباق الدرامي الرمضاني المقبل.
نشرت ياسمين عبر حسابها الخاص في “فيسبوك” بوستر مسلسلها مع تعليق غريب كتبت فيه: “البرومو الرسمي لمسلسل “وتقابل حبيب” مليار مشاهدة في أقل من ٢٤ ساعة و٣٣ ثانية”، ليُثار جدل كبير بين جمهورها، حيث بارك لها البعض، وأبدى البعض الآخر اندهاشهم من الرقم، ورأى آخرون أنها تسخر من الأرقام التي يتم تداولها حول مشاهدات بروموهات الأعمال الرمضانية.
وكانت ياسمين قد نشرت عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” منشوراً غامضاً في إطار ترويجها للمسلسل، تحدثت فيه عن استحالة عودة الحب القديم مرة أخرى، مؤكدةً أنه ما دام قد ذهب فلا خير فيه.
ونشرت ياسمين صورة جمعتها مع الفنان خالد سليم من كواليس المسلسل، وعلّقت عليها بالقول: “عُمر الحب القديم ما يرجع… لو كان فيه خير لبقي!”.
تعليق ياسمين على الصورة أثار الجدل بين متابعيها، حيث تساءل البعض عمّا إذا كانت تقصد به علاقتها العاطفية السابقة، وأكد كثيرون أنها بذلك تلمّح للقصة التي تدور حولها أحداث المسلسل، وقد سعت للترويج لمسلسلها الجديد “وتقابل حبيب”، المُنتظر عرضه رمضان 2025.
يُذكر أن ياسمين عبد العزيز تقدّم في المسلسل شخصية “ليل الحسينى”، التي تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد اكتشاف خيانة زوجها لها وزواجه بأخرى، فتُقرر الانفصال عنه، لكنها تجد نفسها في علاقة جديدة مليئة بالصراعات العاطفية، لتبدأ رحلة مليئة بالمفاجآت والأسرار الخطيرة التي تضعها في مواجهة غير متوقعة مع عائلة طليقها.
main 2025-02-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
"بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما
ظل الفنان الراحل محمود عبد العزيز واحدًا من أبرز أعمدة السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبته التمثيلية الكبيرة، بل لما امتلكه من قدرة استثنائية على إضفاء طابع خاص على الشخصيات التي يجسدها، لدرجة أن بعض عباراته تحولت إلى "إفيهات" خالدة في وجدان الجمهور.
بين الكوميديا والفلسفة والسخرية والدراما، تنوعت جُمله الشهيرة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، محققة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يلي نستعرض أبرز الإفيهات التي تركت بصمة لا تُنسى من خلال شخصياته السينمائية المتنوعة.
"الكيف".. حين يصبح المزاج فلسفة
في عام 1985، قدّم محمود عبد العزيز أحد أنجح أدواره الكوميدية في فيلم "الكيف"، بشخصية "كمال مزاجنجي"، الشاعر الغنائي الباحث عن المزاج بمعناه الفلسفي والعميق.
ومن هذه الشخصية خرجت إفيهات أصبحت تراثًا شعبيًا متداولًا، أبرزها:
• "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني"
• "اديني في الهايف وأنا أحبك يا فننس"
• "ده أنا بدهبزه وأدهرزه عشان يرعش ويحنكش ويبقى آخر طعطعة"
• "بالصلاة ع النبي إحنا حلوين أوي.. يعني لحمنا مُر ما يتاكلش، ولو اتكلنا ما ننبلعش، ولو اتبلعنا نقرش في الزور وما ننهضمش"
هذه الجُمل تجاوزت كونها مجرد عبارات، لتصبح تعبيرًا عن حالة اجتماعية وفكرية تسخر من الواقع وتُجمله في الوقت نفسه.
"إبراهيم الأبيض".. فلسفة زرزورفي فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، قدّم محمود عبد العزيز شخصية "عبد الملك زرزور"، زعيم عصابة له طابع فلسفي سوداوي، حيث مزج بين القسوة والهيبة والحكمة المغلفة بالعنف، ومن أشهر عباراته في الفيلم:
• "حد له شوق في حاجة؟"
• "الجرأة حلوة مفيش كلام"
• "الإنسان ضعيف"
تلك العبارات كانت كفيلة بأن تخلق هالة من الغموض والجاذبية حول شخصية زرزور، وجعلت من مشاهد الفيلم محفورة في الذاكرة الجمعية للمشاهدين.
"الكيت كات".. عبقرية الشيخ حسنيفي تحفة داوود عبد السيد السينمائية "الكيت كات" (1991)، قدم الساحر أداءً استثنائيًا بدور "الشيخ حسني"، الرجل الكفيف الذي يرى الدنيا بعين مختلفة تمامًا. بشخصيته المتمردة الساخرة، أطلق العديد من الإفيهات التي لا تُنسى، ومنها:
• "أنا بشوف أحسن منك في النور وفي الضلمة كمان"
• "بتستعماني يا ولد؟"شخصية الشيخ حسني تجاوزت مجرد الأداء، لتصبح رمزًا للحياة وسط المعاناة، وشهادة على أن البصيرة قد تكون أعمق من البصر.
"العار".. مأساة تُختتم بإفيه
في فيلم "العار" (1982)، وفي المشهد الختامي الذي جمع بين الحزن والذهول، جاءت جملة محمود عبد العزيز لتُختصر المأساة العائلية كلها في جملة واحدة:
• "الملاحة الملاحة.. وحبيبتي ملو الطراحة.. حسرة علينا يا حسرة علينا"رغم بساطتها، فإن هذه الجملة خرجت بصوت مخنوق ووجه ممزق بين الصدمة والانكسار، فتركت أثرًا عميقًا لدى كل من شاهد الفيلم.
الساحر الذي سكن القلوب بإفيهاته
لم يكن محمود عبد العزيز ممثلًا عاديًا، بل كان "ساحرًا" بحق كما لُقب، قادرًا على تحويل الجملة العادية إلى "إفيه" خالد، وعلى جعل الجمهور يضحك ويبكي من نفس المشهد.
إفيهاته كانت نابعة من إحساسه بالشخصية وتماهيه معها، وهو ما جعلها صادقة وعفوية ومؤثرة في آنٍ واحد.
لا تزال مقاطع الفيديو التي تجمع أشهر عباراته تنتشر على مواقع التواصل، ويتداولها الجمهور بكل حب وحنين، تأكيدًا على أن فنه باقٍ، وأن "الساحر" لم يرحل من قلوب محبيه.