تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الفلسطينيين يعيشون وكأنهم في سجن كبير، محكوم عليهم بالعزلة والتباعد بسبب الإغلاقات والحواجز العسكرية التي تزيد من معاناتهم اليومية. 

وأوضح، أن التنقل بين المدن أصبح في غاية التعقيد، في حين يشكل الإغلاق المشدد على الضفة الغربية أخطر أشكال الحصار، حيث يُمنع الفلسطينيون من الوصول إلى القدس إلا عبر تصاريح معقدة تحتاج إلى إجراءات تعجيزية، وفي بعض الأحيان إلى وساطات أو حتى رشاوى.

وأضاف المطران حنا، عبر صفحته الرسمية، أن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية، مشددًا على أن للفلسطينيين، وخاصة أبناء الضفة، الحق في الوصول بحرية إلى القدس وأماكنهم المقدسة، فضلًا عن تمكين العاملين من الوصول إلى وظائفهم لكسب لقمة عيشهم.

وتابع قائلًا: "ما يحدث لشعبنا ظلم صارخ، حيث تعيش الغالبية العظمى في فقر مدقع وبطالة متزايدة، بينما تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الأقساط المدرسية والجامعية. لا تحدثونا عن السلام في ظل استمرار الحواجز العسكرية التي تعيق الفلسطينيين عن التنقل والوصول إلى القدس ومناطق الـ48".

وأشار المطران حنا إلى أن "السلام الذي يتحدثون عنه مجرد أكذوبة كبرى وضحك على الذقون، فيما يتعرض شعبنا للإذلال وتمتهن كرامته في مختلف جوانب حياته".

وأكد أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مضيفًا: "السلام لا يُبنى بالأسوار والحواجز العسكرية، بل بجسور المحبة والأخوة والتواصل".

واختتم المطران عطا الله حنا تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة العنصرية المتبعة ضد الفلسطينيين تبعد المنطقة عن تحقيق السلام، مضيفا: "من يدّعون العمل من أجل السلام عليهم أولًا إزالة الحواجز العسكرية وتحقيق تطلعات شعبنا، فسلام بلا عدالة ليس إلا وهمًا لا يمكن لأحد تصديقه".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الفلسطينيون القدس الضفة العدالة

إقرأ أيضاً:

اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات

صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.

وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.

ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.

وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.

مقالات مشابهة

  • المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
  •  الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
  • أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة
  • فيصل بن فرحان: السلام يبدأ في المنطقة بإنصاف الفلسطينيين وإقامة دولتهم .. فيديو
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات