وزير الاقتصاد يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية سبل إعادة العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث السيد وزير الاقتصاد المهندس باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفار الألمانية بدمشق السيدة مارغريت جاكوب سبل إعادة العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الاقتصادي، وتنشيط التبادل التجاري.
وأكد الوزير عبد الحنان حرص سوريا على إعادة العلاقات مع ألمانيا، والاستفادة من خبراتها، داعياً إلى العمل على رفع العقوبات عن النظام البنكي “التحويلات المالية”، كونه العامل الأساس في العمل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
ورحب الوزير عبد الحنان بعودة الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، وخاصة في مجال الطاقات البديلة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية في أنظمة الاستثمار وإدارته.
من جهتها كشفت القائمة بأعمال السفارة أنه يجري التحضير لافتتاح السفارة الألمانية بدمشق قريباٌ، وأن هناك رغبة لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية.
وبينت جاكوب أن هناك اجتماعاً قريباً للاتحاد الأوروبي، سيناقش تخفيف العقوبات على سوريا، مشيرة إلى رغبة العديد من الشركات الألمانية العمل بسوريا، وافتتاح مكاتب لبعضها بدمشق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لقاء معهد الدراسات الدبلوماسية بطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية
قام السفير د. ياسر علوي، مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية ومدير الدراسات السياسية، بزيارة الجامعة الألمانية بالقاهرة حيث التقى بطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية، وذلك في إطار جهود معهد الدراسات الدبلوماسية للتواصل مع طلاب الجامعات المصرية ضمن برنامج التعريف بوزارة الخارجية وآليات التقديم لمسابقة الالتحاق بالسلك الدبلوماسي.
تضمنت الزيارة لقاءً تفاعلياً مع طلاب الجامعتين شارك فيها أعضاء أحدث الدفعات المنضمة لوزارة الخارجية، حيث دار النقاش حول طبيعة العمل الدبلوماسي ودور وزارة الخارجية.
واستعرض السفير د. ياسر علوي خلال اللقاء مراحل التقديم والاختبارات المؤهلة للانضمام إلى وزارة الخارجية، مؤكداً على أهمية التأهيل الأكاديمي، والمهارات اللغوية، والوعي السياسي والثقافي في نجاح المرشحين. كما أشار إلى حرص الوزارة على التواصل مع جميع الجامعات المصرية لاستقطاب أفضل العناصر الشابة القادرة على الإسهام في العمل الدبلوماسي.