اليورو يتأثر بالمتغيرات الجديدة في أوروبا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يتداول اليورو اليوم عند مستوى 1.045 يورو لكل دولار، حيث قام المتداولون بوزن تأثير ارتفاع الإنفاق الدفاعي، والتعريفات الجمركية الأمريكية، والتوترات الجيوسياسية.
ويأتي ذلك مع إشارة الولايات المتحدة إلى خطط لتقليص الدعم لأوكرانيا والانخراط في مفاوضات مع روسيا، باستثناء أوكرانيا والدول الأوروبية، اجتمعت بعض الحكومات الأوروبية في باريس لمناقشة استراتيجيات الدعم البديلة.
ومع ذلك، انتهى الاجتماع غير الرسمي دون اتخاذ تدابير ملموسة، بعدما انكشفت الحقائق أن تعزيز الدفاع ومساعدة أوكرانيا قد يكلف الاقتصادات الكبرى في أوروبا ما يقدر بنحو 3.1 تريليون دولار على مدى الفترة القادمة.
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه من المرجح أن يفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية اعتبارًا من 2 أبريل، وهي الخطوة التي قد تؤثر بشكل كبير على شركات صناعة السيارات الأوروبية.
وعلى صعيد السياسة النقدية، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المقبلة، مما يخفضه من 2.75% الحالية، وتشير التوقعات بشكل متزايد إلى أن الأسعار قد تنخفض إلى أقل من 2% بحلول عام 2026.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: جهود متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية
بعائد 30%.. تفاصيل شهادة «ابن مصر المتناقضة» في بنك مصر
بـ50.70 في البنك المركزي.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار اليورو الاقتصادات الكبرى التعريفات الجمركية
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.