فؤاد تسلم رئاسة الدورة الـ21 لاجتماع المجلس الوزاري للحفاظ على بيئة البحر الأحمر للأردن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، إلى مدينة العقبة الأردنية ، للمشاركة فى الدورة الحادية والعشرون لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ، والذى يترأسه الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس الدورة الحادية والعشرون.
وبحضور المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ، والدكتورة مني على محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالسودان ، الدكتور سعيد محمد على نائب وزير البيئة والتغير المناخ بجمهورية الصومال الفيدرالية، والأستاذ محمد عبد القادر موسي وزير البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية جيبوتى ، والمهندس توفيق عبد الواحد الشرجبي وزير المياه والبيئة الجمهورية اليمنية.
وتشارك وزيرة البيئة فى الجلسة الإفتتاحية للدورة ال٢١ لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة ، حيث ستقوم الدكتورة الدكتورة ياسمين فؤاد رئيس الدورة العشرون للمجلس الوزارى للهيئة بتسليم رئاسة الدورة الحادية والعشرون للدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة الأردنى.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد، أن الجلسة ستشهد إعتماد جدول الأعمال واستعراض ومناقشة بنوده ، كما سيتم إستعراض تقرير الأمين العام حول أنشطة الهيئة للعامين 2023 و 2024 و التطوير الإداري وخطة الهيئة التطويرية، والموقف المالي للهيئة عن عام ٢٠٢٤، و اعتماد مشروع خطة العمل والموازنة عن عامى 2025 - 2026.
وعلى هامش مشاركتها فى الإجتماع الوزارى تعقد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة الأردنى ، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المشتركة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمحافظة للمحافظة على بيئة البحر الأحمر للهيئة الإقليمية للمملكة الهاشمية الأردنية المزيد وزیر البیئة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.