تعزيز التعاون وتطوير الشراكات الاقتصادية بين مصر والمغرب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، إن هناك تواصلًا وتعاونًا دائمًا ومستمرًا بين مصر والمغرب، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد نموًا متزايدًا. وأضاف أن المجلس يعمل على تعزيز الاستثمارات المشتركة وتسهيل حركة التجارة بين البلدين من خلال دعم المشروعات الاستثمارية وتوفير بيئة أعمال محفزة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الجانبان، سواء في البنية التحتية أو القدرات الصناعية والزراعية، لتحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
وليد بدر: خطة للنهوض بمنظومة النقل بين مصر والمغرب
أكد وليد بدر، رئيس لجنة الملاحة والنقل بمجلس الأعمال المصري المغربي، أن تطوير قطاع النقل يعد أحد الأولويات الرئيسية لتعزيز التجارة البينية بين مصر والمغرب. وأوضح أن المجلس يسعى إلى تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطويرها، بالإضافة إلى إزالة معوقات النقل لضمان انسيابية حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وأشار إلى أن المجلس يعمل على عقد اجتماعات دورية بين المستثمرين لبحث أوجه التعاون، إلى جانب تنظيم لقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين لتسهيل الإجراءات التجارية واللوجستية. وأضاف أن هناك خطة للنهوض بمنظومة النقل البحري والبري والجوي، تتضمن إعداد مقترحات لتطوير صناعة النقل، وعرضها على وزيري النقل المصري والمغربي، مع العمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لدعم مشروعات الموانئ والمطارات.
كما أوضح أن المجلس يشارك في وضع خطط تسويقية للموانئ والمشروعات الاستثمارية، إلى جانب تطوير وتحديث نظم الإدارة والتشغيل بمنظومة النقل بما يتماشى مع التطورات الحديثة، بهدف تحسين كفاءة التشغيل، وتحقيق التنافسية، وتعزيز التجارة البينية بأسعار شحن أكثر تنافسية.
وأضاف وليد بدر أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب من خلال وضع أسس تسعير الخدمات بالموانئ وفق معايير اقتصادية تدعم القدرة التنافسية، إضافة إلى إعداد تقارير سنوية عن المعوقات الاقتصادية والتجارية وإيجاد حلول عملية لها.
وأشار إلى أن هناك اهتمامًا بتطوير الخطوط الملاحية بين البلدين، مع التركيز على توفير خدمات شحن بحري مباشر بأسعار تنافسية لتعزيز الصادرات والواردات. كما يتم العمل على إعداد برامج تدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في قطاع النقل، بما يضمن تحقيق معدلات أداء عالمية، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
نزار أبو إسماعيل: تعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمارات
وشدد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الحكومتين والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات الاستثمار والتجارة والنقل، مشيرًا إلى أن مجلس الأعمال المصري المغربي يمثل منصة فعالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات مصر والمغرب مجلس الأعمال المصري المغربي المزيد الأعمال المصری المغربی بین مصر والمغرب بین البلدین أن المجلس
إقرأ أيضاً:
الأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدين
الاحزاب السياسية عن زيارة الرئيس السيسي للإمارات:هدفها مواجهة التحديات الإقليميةتؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن الأوضاع في قطاع غزةتحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية
أشاد عدد من الاحزاب السياسية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدين أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية.
أشاد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية، ما يضفي على اللقاء بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، طابعا استراتيجيا بالغ الأثر على المستويين الثنائي والإقليمي.
وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أبوظبي تُجسد عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر والإمارات، والتي تمثل نموذجًا حقيقيًا للتعاون العربي القائم على الثقة والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن القمة المصرية الإماراتية عكست وحدة الرؤية حول عدد من القضايا الحساسة، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح عبدالغني، أن الزيارة هدفها التعاون بين البلدان في مواجهة التحديات الإقليمية، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، بجانب توحيد المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ما يعزز من دور البلدين في المحافل الدولية.
وتابع " أن اللقاء تناول أيضًا مجمل الأوضاع في عدد من الدول العربية، مثل لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الجانبان أهمية حماية سيادة تلك الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، بما يصب في مصلحة الشعوب العربية ويعزز من فرص الاستقرار والرخاء في المنطقة".
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الشق الاقتصادي في الزيارة لا يقل أهمية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة وجذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية إلى مصر، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة، لافتًا إلى أن الإمارات تُعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، وأن مشروعات مثل مدينة "رأس الحكمة" تُجسد مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعبّر عن حرص القيادتين على استمرار التنسيق والتشاور، وتؤكد أن العلاقة بين القاهرة وأبوظبي ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي العربي، كما أنها رسالة واضحة بأن التحالفات العربية الواعية قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والسلام والاستقرار.
ومن جانبه، رحّب عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة العربية.
وأكد "رزق" في بيان له اليوم، أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات دبلوماسية عادية، بل تُعد شراكة استراتيجية راسخة امتدت لعقود، تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن.
وأشار رزق إلى أن الزيارة تؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن القضايا الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، والتطورات في السودان وليبيا واليمن، ما يعكس الدور المصري الفعّال في دعم الحلول السلمية التي تحقن دماء الشعوب وتحافظ على وحدة الدول واستقرارها، موضحا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سندا حقيقيا لمصر سواء في أوقات الأزمات أو من خلال دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى حرص القيادة المصرية على تطوير التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين ويواجه التحديات المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية.
وأوضح عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن الزيارة تحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية، وأن هناك وحدة صف حقيقية بين الدول العربية الرائدة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بالمنطقة، متوقعا أن يسفر اللقاء عن مواقف متوازنة وتحركات عملية لدعم الأمن القومي العربي، وتثبيت دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.
واختتم عياد رزق بيانه بالتأكيد على أن الزيارات التي يقوم بها الرئيس السيسي لا تقتصر على الطابع البروتوكولي فقط، بل تكون دائمًا زيارات فاعلة تُسفر عن نتائج ملموسة تعكس مكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة العربية.
وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وأبوظبي، وتأتي في توقيت بالغ الدقة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية ودولية معقدة.
العلاقات بين مصر والإماراتوأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات بين دولتين، بل هي نموذج لتحالف استراتيجي يقوم على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه قضايا الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق التنسيق بين البلدين في مختلف الملفات، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان وليبيا واليمن.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل ما تبديه الإمارات من حرص دائم على دعم الاقتصاد المصري، والمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية الكبرى، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، موضحا أن الشراكة بين القاهرة وأبوظبي أصبحت ركيزة محورية في منظومة العمل العربي المشترك، كما أنها تسهم في دعم الاستقرار ومواجهة التحديات التي تهدد أمن الدول العربية.
عمق العلاقة بين مصر والإماراتوأشار فرحات إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لطالما اتسمت بالعمق السياسي والوضوح في المواقف، وهو ما يعكس حجم التفاهم الكبير بين القيادتين حول الملفات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذا التنسيق يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والحاجة إلى تحركات عقلانية ومسؤولة من الدول المحورية مثل مصر والإمارات.
وأضاف فرحات أن الرسائل التي تحملها الزيارة واضحة، ومفادها أن التحالف المصري الإماراتي ليس فقط لخدمة مصالح البلدين، بل يمثل ضمانة حقيقية لحماية الأمن القومي العربي، وردع محاولات زعزعة الاستقرار أو التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي نجحت في بناء شبكة علاقات استراتيجية متينة مع القوى العربية والدولية، تعزز من مكانة مصر كدولة ذات رؤية ومبادرة، وتؤكد أن القاهرة لا تزال قلب العالم العربي النابض.