الداخلية: إبطال مفعول عبوات متفجرة مزروعة في محيط منزل خُط الصعيد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تمكن خبراء المفرقعات التابعين لوزارة الداخلية، من تفكيك عدد من العبوات البدائية التي كانت مزروعة بمحيط أسوار مبنى محل اختباء المدعو “محمد محسوب” المعروف إعلاميا بـ"خط الصعيد" وعناصره الإجرامية.
جاء استكمالاً لجهود أجهزة وزارة الداخلية بشأن القضاء على بؤرة إجرامية شديدة الخطورة ومصرع عناصرها التى يتزعمهم المدعو “محمد محسوب إبراهيم أحمد”، من القائمين على جلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة وترويع الأهالى بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط.
وتم ضبط مخزن الأسلحة الخاص بالبؤرة الإجرامية والذي يحتوي على 201 قطعة سلاح ليصل إجمالي الأسلحة المضبوطة 359 قطعة سلاح عبارة عن (آر بي جي - 8 قنابل F1 - 3 رشاش جرينوف - 88 بندقية آلية - 71 بندقية خرطوش - رشاش متعدد - 187 فرد محلى - كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية أسيوط المفرقعات خط أسيوط المزيد
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.