سجال ترامب وزيلنسكي.. ألمانيا تدخل على خط قنبلة "الديكتاتور"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
رد المستشار الألماني أولاف شولت، الأربعاء، على وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور من دون انتخاب"، معتبرا أن تصريحه "خاطئ وخطير".
وقال شولتس لأسبوعية دير شبيغل إن "عدم الاعتراف بشرعية الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي الديموقراطية هو بكل بساطة خاطئ وخطير"، مؤكدا أن "عدم إجراء هذه الانتخابات وسط حرب ينسجم مع ما ينص عليه الدستور الأوكراني وقوانين الانتخاب".
وكان ترامب قد وجه انتقادات حادة لزيلينسكي، واصفًا إياه بـ "الديكتاتور الذي لا يجري انتخابات"، وذلك في منشور شديد اللهجة على منصة "تروث سوشيال".
وقال ترامب إن زيلينسكي "قام بعمل فظيع"، وإن أوكرانيا باتت دولة "محطمة"، حيث قُتل ملايين الأشخاص دون داعٍ، وما زال الوضع مستمرًا على هذا النحو".
وأضاف أن "زيلينسكي، الذي كان مجرد كوميدي ناجح بشكل متواضع، خدع أميركا لإنفاق 350 مليار دولار للدخول في حرب لا يمكن كسبها". كما زعم أن الرئيس الأوكراني "يرفض إجراء الانتخابات"، وأنه "يحظى بشعبية منخفضة جدًا في أوكرانيا، والشيء الوحيد الذي كان بارعًا فيه هو التلاعب بجو بايدن".
وأشار ترامب إلى أن إدارته تعمل على "التفاوض بنجاح لإنهاء الحرب مع روسيا"، مؤكدًا أن "الجميع يعترفون بأن إدارته فقط هي القادرة على تحقيق ذلك".
كما كرر ترامب ادعاءاته السابقة بأن زيلينسكي يحظى بنسبة تأييد متدنية للغاية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنها لا تتجاوز 4%، في حين تشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبيته تقارب 50%، وهي نسبة مماثلة لشعبية ترامب نفسه.
جاء الرد الأوكراني سريعًا، حيث صرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، يوم الأربعاء، بأن بلاده لن تستسلم رغم تصريحات ترامب الحادة.
وكتب سيبيها على منصة إكس: "سندافع عن حقنا في الوجود"، في إشارة إلى رفض بلاده لأي ضغوط قد تُمارس عليها لإنهاء الحرب بشروط غير مقبولة لأوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس ترامب زيلينسكي أوكرانيا زيلينسكي ترامب أولاف شولتس شولتس ترامب زيلينسكي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها.
ويأتي هذا التعاون بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/آب الحالي.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.
وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية.
وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا، بينما أحجم الحلف عن التعليق، ولم يرد البيت الأبيض ولا البنتاغون ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق.