هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان المصري القديم الكاهن وفاء النيل المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
أحمد صيام: محبة الناس واحترامهم هي الرزق الحقيقي.. والمال آخر ما يُذكر
أكد الفنان أحمد صيام أن المكسب الحقيقي لأي فنان لا يتمثل فقط في المال، بل في محبة الناس واحترامهم له، وأن يشعر الجمهور بأن هذا الفنان يؤدي عمله بإخلاص وإتقان، قائلاً: «هذا باب من أبواب الرزق، فالرزق لا يقتصر على المال كما علمونا قديمًا، بل يشمل الصحة، ومحبة الناس، والأسرة، والأبناء، والتاريخ العائلي، ولمّة العائلة، وكل هذه نعم حقيقية».
وأضاف أحمد صيام، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أن «المال يأتي لكي يُصرف، لكن الصحة لا يمكن تعويضها أو شراؤها»، مشيرًا إلى أن كل فنان ينال نصيبه المستحق من التقدير والفرص، حتى إن لم تكن مادّية في المقام الأول.
وتابع أحمد صيام، أن : «في كل موسم رمضاني، يعيد الناس تداول نفس المشهد من فيلم جاءنا البيان التالي، وخاصة الجملة الشهيرة (إنت عبيط يلا)، وهو أمر يسعدني كثيرًا، لأن المشهد صار مرتبطًا بذاكرة الجمهور، لكن قوة المشهد ليست في الجملة نفسها، بل في النظرة التي سبقتها، نظرة الاستغراب وكأنها تقول: هل جئت لتقول لي هذا الكلام وأنت لا ترى ملامحي؟».
واختتم صيام حديثه بالإشارة إلى أن جميع الفنانين الذين شاركوا كضيوف شرف في فيلم جاءنا البيان التالي، وقدموا أدوارًا صغيرة، تمكنوا من ترك بصمة واضحة.