مسلسل أثينا يساعدك على فهم نفسك.. كيف تتعامل مع الضغوط في العمل والدراسة؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
ربما يفرض عليك الواقع الكثير من الضغوط والتحديات مع من حولك، وينبغى عليك مواجهتها بكل قوتك، الأمر الذي يسلط عليه الضوء في مسلسل أثينا المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025، إذ تحاول ريهام حجاج بطلة المسلسل مناقشة الضغوط النفسية التي تؤثر على حياة الطلاب خلال فترة عملها في الجامعة، ومساعدتهم على تخطيها ومواجهتها، بالرغم من معاناتها النفسية هي شخصيا من مشكلات عديدة تواجهها من زملائها ورؤسائها في العمل، لذا نقدم حلول التعامل مع الضغط المستمر في الدراسة والعمل وفقًا لـ«psychologicalhealthcare».
هناك أشخاص في حياتك يجعلونك تشعر بالتوتر لمجرد التواجد حولهم، وفي بعض الأوقات تكون مضطرا للتعامل مع هؤلاء الأفراد، بحكم عملك أو دراستك أو حتى درجة القرابة بينكم، فعندما تكون تحت الضغط حاول قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء وأفراد العائلة الإيجابيين الذين يبثون فيك روحا من الأمل والتغيير.
حاول قدر الإمكان قضاء بضع لحظات في التفكير بشكل إيجابي، بدلاً من التركيز على الجوانب أو النتائج السلبية، فهذا يمنحك فرصة للتحديث والتجديد، ويتجنب عقلك التوتر، لذا حاول قدر الإمكان قضاء أكبر وقت ممكن في حالة الطمأنينة والتفاؤل.
تزاد ضغوط الحياة مع الوقت، لذا يجب تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي تفرض عليك ضغوطًا والتعامل مع التوتر بطريقة صحية، وذلك عن طريق بعض الاستراتيجيات التي من شأنها مساعدتك على تقليل الشعور بالقلق مثل تمارين التنفس العميق التي تهدأ من الاضطراب وتعطي فرصة للتفكير العميق وإيجاد حلول فعالة.
يشارك في بطولة مسلسل أثينا مع الفنانة ريهام حجاج، عدد كبير من الفنانين من بينهم سوسن بدر، محمود قابيل، بيل عيسي، سلوى محمد علي، وآخرين من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل أثينا مسلسل أثينا رمضان مسلسل أثينا رمضان 2025 مسلسلات رمضان مسلسل أثینا
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.
لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.
نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.
أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.
ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.