يعتمد على «الذكاء الاصطناعي».. الكشف عن جهاز مميز لـ«ترجمة اللغات»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت شركة “يوداو“ Youdao، “عن جهازها الجديد المخصص لترجمة اللغات، والذي يعتمد على برمجيات الذكاء الاصطناعي DeepSeek“.
وبحسب الشركة، “من حيث المظهر يبدو جهاز Youdao SpaceOne كهاتف ذكي صغير الحجم، لكن تم تثبيت ماسح ضوئي على الجزء السفلي من هيكله ليساعد المستخدم على مسح النصوص وترجمتها، ويكفي للمستخدم أن يمرر الماسح فوق النص ليقوم الجهاز بترجمته وعرض الترجمة على الشاشة، وحصل الجهاز أيضا على كاميرا بدقة 8 ميغابيكسل تعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكن من خلالها التقاط صور للنصوص المكتوبة أو النصوص الموجودة على لوائح الإعلانات، ليقوم الجهاز بمعالجة الصور وترجمة الكلمات الموجودة فيها بشكل فوري”.
و حسب شركة “يوداو” Youdao، “يدعم الجهاز خاصية التعرف على الصوت بالوقت الفعلي ليكون قادرا على ترجمة الحديث مباشرة، كما يدعم أكثر من مئة لغة، كما تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجودة فيه على تصحيح النطق أثناء دروس تعلم اللغة، إذ يقترح الذكاء الاصطناعي على المستخدم اللفظ الصحيح للكلمات، وحصل الجهاز على شاشة OLED، مقاسها 4.4 بوصة، دقة عرضها (1210/568) بيكسل، معدل سطوعها 600 شمعة/الإنش، وجهّزت بتقنيات لحماية العين من الأشعة الزرقاء لضمان استخدام مريح للجهاز لساعات طويلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ترجمة فورية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.