المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن القضاء على دور الوسطاء والمضاربين في الأسواق المغربية لا يعد أمراً سهلاً بالنظر إلى الدور الذي يلعبونه في سلسلة الإمداد.
وأوضح رحو خلال اللقاء الصحفي السنوي مع وسائل الإعلام، أن الحل يكمن في تحديد قيمة مضافة واضحة وشفافة يحصل عليها هؤلاء الوسطاء، لضمان تتبعها بشكل دقيق.
وأشار رحو إلى أن المضاربة في شكلها الحالي تمثل تحدياً حقيقياً، حيث يتضح أن أكثر من 50% من السعر النهائي للمنتج يعود إلى هؤلاء المضاربين.
وأضاف أن الحل يكمن في تعزيز مفهوم البيع المباشر في المغرب، وهو ما يعتبر ضرورياً لضمان التوازن في الأسعار.
وفي الوقت ذاته، شدد على أن دور الوسطاء في سوق منظم يبقى ضرورياً، رغم محاولات تقليص تأثيرهم في الأسعار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسعار المنتجات الأسواق المغربية البيع المباشر الشفافية القيمة المضافة المضاربين الوسطاء
إقرأ أيضاً:
النجيفي:الحشد الشعبي سيذهب إلى مزبلة التاريخ والعار
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 5:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال أثيل النجيفي ،السبت، إن “ما يجري من تعطيل في صرف رواتب الحشد الشعبي يشير إلى بدء عملية التفكيك والدمج التي يمكن أن نشهدها قبل الانتخابات القادمة”، مضيفاً في حديث صحفي، أن “البدائل المطروحة مثل إنشاء منصات جديدة لتوزيع الرواتب أو التوزيع النقدي المؤقت، تبقى حلولاً غير منطقية، لأن الجهات التي ستموّل هذه المنصات كوزارة المالية أو البنك المركزي ستكون مهددة بالعقوبات الأمريكية”.وبيّن أن “الحل الوحيد يتمثل في تفكيك الفصائل واستبعاد الأشخاص المشمولين بالعقوبات لان ولائهم لإيران وليس للعراق و80% منهم من أصول إيرانية خاصة زعمائهم، ودمج العناصر الأخرى ضمن الجيش والشرطة كأفراد لا كمجموعات أو تشكيلات فصائلية”.وأكد النجيفي أن “هذه العملية تتسارع وتيرتها بالتزامن مع الانتخابات، وأن البرلمان المقبل قد يشهد تراجعًا في نفوذ الفصائل المسلحة”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية تدرك هذا السيناريو، لكنها تفضل التزام الصمت بانتظار اقتناع قادة الفصائل بأن هذا هو الحل الأنسب والأكثر أماناً”.