القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وضعت منطقة جذب سياحية محلية جنوب غرب الصين في دائرة الانتقادات بعدما روّجت لنفسها كأرض عجائب شتوية، بعد اكتشاف الزوّار الراغبين بالتقاط صورة "سيلفي" مثالية، أنّ "الثلج" الموعود كان في الواقع مصنوعًا من الصوف القطني والماء الرغوي.
وكان مشروع "قرية تشنغدو الثلجية" (The Chengdu Snow Village) في مقاطعة سيتشوان، المعروفة بالطعام الحار ودببة الباندا، يسعى إلى جذب السيّاح خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، عبر صور ترويجية تُظهر طبقات سميكة من الثلج فوق أسطح الأكواخ الخشبية.
لكن شعر العديد من الزوار بالغضب وخيبة الأمل بعد اكتشافهم أنّ "الثلج" المعلن عنه كان عبارة عن طبقات كبيرة من القطن.
وأظهرت الصور التي نشرها الزوار الغاضبون على الإنترنت كتل القطن المتناثرة عبر حقل بني وأخضر، أو عالقة في أغصان شجيرات صغيرة.
وكان سقف أحد الهياكل مغطى بقماش شبيه بأغطية الأسرة، مع كون علامات الدبابيس المُستخدمة لتثبيتها واضحة.
وأصدرت قرية الثلج اعتذارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم على الطقس الدافئ غير المعتاد في المنطقة.
وأفادت القرية في البيان: "من أجل خلق أجواء ثلجية، اشترت القرية السياحية القطن كاستعاضة عن الثلج.. لكن ذلك لم يحقّق التأثير المتوقع، ما ترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى السيذاح الذين قصدوا القرية للزيارة".
وأضاف المنشور أنّ الزوار غير الراضين سيسترجعون أموالهم.
وقال أحد الموظفين لصحيفة "Global Times" المملوكة للدولة: "استناذًا إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتساقط الثلج في الشتاء. لذا قمنا بإعداد هذا المكان لالتقاط الصور مسبقًا وانتظار تساقط الثلوج. ومع ذلك، هذا العام، لم يكن الطقس متعاونًا، ولم تتساقط الثلوج".
ولم يعد ممكنًا رؤية صور القرية الثلجية على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم.
وأفادت هيئة الثقافة والسياحة بتشنغدو، في بيان، أنّ القرية أُغلِقت منذ ذلك الحين، وتقوم سلطات تنظيم السوق بالتحقيق في منطقة الجذب السياحي للاشتباه بنشرها إعلانات كاذبة.
وكان العام الماضي، الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين، وفقًا لإحدى الوكالات الحكومية.
وتتراوح درجات الحرارة المتوسطة في تشنغدو عادة بين 3 و10 درجات مئوية في يناير/ كانون الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحوال الطقس التغيرات المناخية رحلات
إقرأ أيضاً:
غرق آلاف السيارات الصينية في حادث سفينة| تفاصيل
تعرضت سفينة الشحن العملاقة مورنينج ميداس للغرق قبالة سواحل ألاسكا أثناء رحلتها من الصين إلى المكسيك، وكانت تحمل أكثر من 3159 سيارة صينية من علامات تجارية صينية معروفة من ضمنها، شيري وجريت وول موتور .
حجم الخسائر الإجمالية وصل إلى 559 مليون دولار أمريكي، وتلك الحادثة تعتبر واحدة من أكبر الكوارث البحرية المرتبطة بشحن السيارات في السنوات الأخيرة.
سبب اندلاع الحريق بسفينة مورنينج ميداسونشب الحريق بأحد الطوابق التي كانت تحمل سيارات هجينة وكهربائية بالكامل، ولم تنجح جهود الطاقم في إخماد الحريق، ومع تزايد الوضع سوء تم إجلاء الطاقم المكون من 22 فرد، وبعدها تم غرق السفينة بالكامل .
ومن ضمن تلك السيارات هناك 681 إلى 861 سيارة هجينة، بالإضافة إلى 65 إلى 70 سيارة كهربائية بالكامل، وجميعها من إنتاج شركات صينية، بالاضافة إلى ان السفينة التي غرقها تعود ملكيها لشركة زودياك ماريتيم Zodiac Maritime، وقد شوهد الدخان أول مرة في منطقة شحن السيارات الكهربائية.
سفن اخري تعرضت للغرقحادثة سفينة مورنينج ميداس ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها سفينة فيليسيتي إيس Felicity Ace وفريمنتل هاي واي Fremantle Highway، واللتان تسببتا أيضًا في خسائر ضخمة.
وبالتالي فإن الحوادث الثلاث تسببت في غرق أكثر من 11000 سيارة، وخسائر مالية فادحة تتجاوز 1.8 مليار دولار أمريكي.
حجم خسائر سفن شحن السياراتخسائر فيليسيتي إيس Felicity Ace قدرت بـ 334.5 مليون دولار .
خسائر فريمنتل هاي واي Fremantle Highway قدرت بـ 302.6 مليون دولار .
أما مورنينج ميداس Morning Midas فـ قدرت بـ 559 مليون دولار .
آثار اقتصادية وبيئية بسبب غرق السفينةقيمة السيارات الغارقة تقدر بـ 120 مليون دولار فقط، ولكن الخسائر الحقيقة تمكن في، جهود الإنقاذ والتنظيف، والأضرار البيئية والتلوث البحري، وخسائر سلاسل التوريد وتأخر عمليات التسليم، والتأثير على شركات الشحن والموانئ وصيادي الأسماك، والخسائر المحتملة لوكلاء السيارات والعملاء المنتظرين .