عبادي الجوهر: تعاون موسيقي قريب مع العازفة الصينية جو تشاو
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
خاص
كشف الفنان عبادي الجوهر عن لقاء فني قريب سيجمعه بالعازفة الصينية جو تشاو التي أبدت اهتمامًا كبيرًا بتجربته الموسيقية الطويلة في فن العود.
وأكد الجوهر أن اللقاء سيكون مساحة للحوار الموسيقي والبحث الفني المشترك، يشمل مناقشات معمقة ومحاضرات فنية حول التقاطعات بين الموسيقى العربية والموسيقى الشرقية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي ودعم حضور الفن كلغة إنسانية عالمية.
وفي حديثه عن المشهد الغنائي الحالي، أكد الجوهر أن الأغنية العاطفية والكلاسيكية لا تزال تحتفظ بجمهورها، حتى بين الشباب الذين يمتلكون ذائقة موسيقية راقية تميز بين الجيد والعابر، مضيفاً أن نجاح الأغنية يعتمد على وجود نص جيد ولحن مناسب وتوزيع وإخراج متقن، مما يضمن عملاً متكاملاً يرضي جميع الأذواق مهما اختلفت الأجيال.
وعن آخر مشاركاته، قدم عبادي الجوهر أوبريتًا غنائيًا مع الفنان طلال سلامة خلال حفل افتتاح مهرجان “نجران.. صيفنا هايل”، الذي انطلق مؤخرًا برعاية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، وبإشراف وزارة الثقافة وتنظيم هيئة فنون الفلكلور الشعبي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عبادي الجوهر نجران وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأغنية اليمنية.. الأمل يتزايد في مساحة أكبر إقليميا ودوليا
عدن "رويترز": مع تجدد الاحتفال بيوم الأغنية اليمنية للعام الخامس على التوالي أمس يتطلع فنانون من هذا البلد الغارق منذ سنوات في صراع أهلي إلى إيجاد الإمكانات وتوفير الدعم الكافي لوضع الأغنية اليمنية على خريطة الفن العربي وتمثيلها بالشكل اللائق في المناسبات والمحافل الدولية.
وكانت الحكومة المعترف بها دوليا اعتمدت في 2021 أول يوليو من كل عام يوما للأغنية اليمنية داعية الفنانين والشعراء والكتاب والصحفيين والمذيعين والنشطاء إلى إحياء هذا اليوم في جميع المحافظات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الفنان اليمني الشاب عوض أحمد تكرير في عدن لرويترز إن "استمرار الاحتفاء بيوم الأغنية اليمنية يمثل فرصة لإعادة الاعتبار لفن الغناء في اليمن، لا سيما في ظروف الحرب".
وأضاف "الأغنية اليمنية لم تلق حقها من الاحتفاء والتقديم والتعريف على المستوى العربي والعالمي، أقصد بذلك الموسيقى اليمنية بإيقاعاتها وألحانها التي تستحق عن جدارة أن تنال حظها من الاحتفاء".
وتابع قائلا "ما تزال الأغنية اليمنية بحاجة إلى عوامل ومقومات تدعم حضورها، ممثلة في المعاهد الموسيقية، والفرقة الأوركسترالية، وشركات الإنتاج، التي تعي دورها في الارتقاء بواقع الأغنية اليمنية، والانتقال به إلى مستوى يضاهي ما وصلت إليه الأغنية في المنطقة والعالم".
وتسبب الصراع المستمر منذ نحو عشر سنوات في تدمير الاقتصاد اليمني وترك 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.
وقال المؤلف والموزع الموسيقي اليمني محمد القحوم "الأغنية اليمنية تستحق الاحتفاء بها وبروادها وفنانيها الكبار" مشيرا إلى أن تخصيص يوم لها وتفاعل الناس على هذا النحو يعد مؤشرا إيجابيا ودليلا على وعي المجتمع والناس بأهمية دور الفن.
وأكد القحوم، وهو قائد ومؤسس فرقة (السيمفونيات التراثية) التي تقدم عروضها في عدد من الدول العربية "سنظل نخدم فننا وتراثنا طوال السنة وليس ليوم الأغنية فقط، ففننا وألواننا الفنية تستحق أن تُقدم للعالم وتستحق كل هذا الاحتفاء".
وشارك عدد من اليمنيين أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مسموعة ومصورة لبعض من أشهر الأغنيات المرتبطة بوجدانهم لفنانين من أمثال محمد مرشد ناجي وأيوب طارش ومحمد حمود الحارثي وفيصل علوي مع وسم (#يوم الأغنية اليمنية).