اختتمت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، فعاليات البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني تحت شعار "شباب واعي" بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس بمشاركة أعضاء المشروع القومي نادي القيادات الشبابية ومجموعة من القيادات الشبابية المتميزة بالمحافظة.


وذكرت الوزارة في بيان اليوم أنه قد قدمت المحاضرة الختامية الدكتورة مايسة إبراهيم مدرس بكلية الطب البشري جامعة السويس، وتناولت الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني على الفرد والأسرة والمجتمع وما تضمها من الآثار الصحية والمتمثلة في أنه يؤدي إلي ضعف البصر ، التأثير على الصحة العقلية ، السمنة ، إلتهاب فقرات الرقبة والعمود الفقري ، الصداع المستمر ، ضعف الذاكرة، واضطرابات الإدراك الحسي"، بجانب الآثار النفسية من الإكتئاب ، الأرق ، التقلبات المزاجية، الشعور باللامبالاة والسلوك العدواني، والعنف الشديد"، بالإضافة إلى الآثار الإجتماعية من العزلة ، سوء الحالة المادية ، عدم ممارسة الرياضة ، الخلافات الأسرية. 


جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ هذا العام المرحلة الثانية من المشروع بـــ 7 محافظات ( الجيزة، الإسكندرية، الغربية، شمال سيناء، السويس، الفيوم، والأقصُر ).


وتتضمن محاور البرنامج مفهوم الإدمان الإلكتروني وأنواعه ، وأثره على الشباب والأسرة والمجتمع المصري ، وكيفية المواجهة والتعافي والتخلص من آثاره السلبية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني شباب واعي

إقرأ أيضاً:

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.

خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.

لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.

أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.

ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.

ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.

عبدالله عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بورسعيد يشهد احتفالية اليوم العالمي لليوجا بالمدينة الشبابية
  • استعدادًا لموسم الصيف.. وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يطلق حملة موسعة لمتابعة حمامات السباحة
  • اليونيفيل القطاع الغربي يدعم الشباب والثقافة والمجتمع من أجل السلام
  • افتتاح بيت ثقافة أخميم واستمرار عروض المسرح المجانية وختام برنامج مصر جميلة بالسويس
  • وزير الشباب والرياضة يناقش الفرص الاستثمارية لاستاد القاهرة
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن عن توقيع بروتوكول لاكتشاف المواهب الكروية في مصر
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • بعد موجة الطقس السيئ بالاسكندرية..وزيرة التنمية المحلية توجة بالتنسيق مع كافة الجهات للتعامل مع الآثار السلبية
  • الموصل تختتم فعاليات مهرجان تأثير بمشاركة عربية لصنّاع المحتوى