صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قالت صحف إسرائيلية إن الولايات المتحدة راغبة في دخول مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول العودة للحرب وقتل بقية الأسرى.
ففي مقال رأي بصحيفة هآرتس، حمّل الكاتب يوري ميسغاف رئيس الوزراء مسؤولية وفاة عدد من الأسرى الإسرائيليين، بسبب مماطلته ورفضه تسويات سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الكاتب إن نتنياهو يقود دولة مفككة ومنهكة، وإنه ما زال يحلم بالتضحية بالأسرى المتبقين واستئناف الحرب. مضيفا أنه يقود فعليا حكومة أقلية تتراجع في استطلاعات الرأي وتفتقر إلى الشرعية.
ويرى الكاتب أن على رؤساء المؤسسة الدفاعية والأميركيين من جهة والجمهور الإسرائيلي من جهة أخرى أن يوضحوا لنتنياهو بالقوة عدم إمكانية استمرار هذا الوضع.
واشنطن صاحبة القرار
أما صحيفة يديعوت أحرونوت، فنقلت عن مصدر مطلع قوله إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، يعمل بكل قوة على المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقا للمصدر، فإن ويتكوف عازم على تحقيق المرحلة، وسيقوم في النهاية بفرض الاتفاق على إسرائيل بالنظر إلى هيمنة الأميركيين على هذه المحادثات ومشاركتهم النشطة فيها.
إعلانومن المقرر أن تنطلق مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل بعد الانتهاء من تسليم الستة أسرى الأحياء المتبقين من المرحلة الأولى.
وحاولت حكومة نتنياهو وضع عراقيل أمام مفاوضات المرحلة الثانية من خلال السعي لإدخال شروط جديدة تتعلق بتفكيك سلاح المقاومة وإخراج قادة حماس من القطاع.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس الأربعاء إن المفاوضات ستنطلق مع وصول ويتكوف إلى إسرائيل، وإن نتنياهو وجه بالدخول فيها على أساس نزع سلاح المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترح ويتكوف ..
وشدد نعيم، في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، على “أنه لا يمكن أن نوافق على أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة”.
وأوضح القيادي في “حماس”، أن “يتكوف عاد في الجولة الأخيرة بورقة مختلفة تماما عن الورقة التي تم الاتفاق عليها من قبل”.
وبيّن، أن مقترح “ويتكوف” الجديد اشتمل على عبارات فضفاضة لا تضمن وقف الحرب على غزة.
ورأى أن دول العالم بما فيها حلفاء “إسرائيل” صاروا على قناعة بأن نتنياهو هو الذي يعطل الوصول إلى اتفاق.
وأكد القيادي نعيم، أن الحركة وكافة الفصائل الفلسطينية لن تترك فرصة لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بشرط توفر ضمانة حقيقية.