#سواليف

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن #التوابيت التي ستصل إلى #إسرائيل اليوم ستحمل معاني #الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث #المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن #حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.

كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.

مقالات ذات صلة الفاتيكان يكشف مستجدات الحالة الصحية للبابا 2025/02/20

وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها “جثث الفساد”.
علامة العار

وأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.

وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و”حاشيته” هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.

وأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.

وقال الكاتب “لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم”.

وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.

وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التوابيت إسرائيل الهزيمة المحتجزين حماس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو ربما تورطه في قضية جديدة

استحوذت آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على اهتمام كبرى الصحف العالمية، إضافة إلى العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وركزت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على منشور ترامب الذي دعا فيه إلى إلغاء محاكمة نتنياهو، ونقلت عن نقيب المحامين الإسرائيليين قوله إن الخطوة إذا كانت منسقة أو جاءت بطلب من نتنياهو فإن ذلك يعد سلوكا مخالفا للقانون.

وأوضح نقيب المحامين أن الخطوة تندرج أيضا في سياق "تدخل مباشر من جهة أجنبية ذات نفوذ للضغط على القضاة والمحكمة الإسرائيلية".

وكان ترامب قد أعلن دعمه لنتنياهو في محاكمته أمام القضاء الإسرائيلي بتهم الفساد، مطالبا بإلغاء تلك المحاكمات "فورا" أو العفو عنه، وقال إن "الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل".

ووجهت تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وكلها تهم ينفيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، علما أن محاكمته بدأت في عام 2020 وتشمل 3 قضايا جنائية.

بدورها، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هناك تراجعا ملحوظا في الدعم الشعبي الأميركي لإسرائيل خصوصا وسط الشباب، وزيادة في نسب دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ بداية الحرب على غزة.

واستدلت الصحيفة ببيانات عرضتها لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست واستندت إلى أحدث استطلاعات الرأي العام في الولايات المتحدة، واعتبرتها مثيرة للقلق.

وتحتاج إسرائيل -حسب الصحيفة- إلى حملة إعلامية كبرى لعكس مسار تراجع دعم إسرائيل بين الأميركيين.

وفي قطاع غزة، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الفلسطينيين يواجهون خطرا مميتا كل يوم من أجل الوصول إلى الطعام بسبب الفوضى المحيطة بمراكز توزيع المساعدات.

وأوضحت الصحيفة أن المئات قتلوا بعد أسابيع فقط من تفعيل الخطة الإسرائيلية المثيرة للجدل، والقائمة على عدد قليل من مراكز توزيع المساعدات المتمركزة في جنوب القطاع.

إعلان

وأشارت إلى أن هذه الخطة يفترض أنها بديل لعمليات الأمم المتحدة التي اعتمدت على مئات نقاط التوزيع المنتشرة عبر كامل أراضي القطاع.

بدوره، سلط تقرير في غارديان البريطانية الضوء على مقتل 3 فلسطينيين في بلدة كفر مالك قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة برصاص الجنود الإسرائيليين، أثناء محاولة سكان البلدة إنقاذ نساء وأطفال عالقين في منزل أضرم فيه مستوطنون النار ضمن هجوم شارك فيه نحو 100 مستوطن.

ولفت التقرير إلى أن الجيش زعم أن الجنود ردوا على طلقات نارية من جهة السكان دون تقديم أدلة ومع غياب أي أنباء عن تسجيل إصابات.

وخلص إلى أن الحادثة ليست معزولة بل باتت واقعا مفروضا في الضفة يقتل فيه الفلسطينيون دون محاسبة.

وفي موضوع آخر، رأت مجلة فورين أفيرز الأميركية أن إيران ستختار تطوير برنامجها النووي في هدوء وسرية وسرعة أكبر بعد الهجمات التي تعرضت لها.

وأشارت إلى أنه لن يكون للولايات المتحدة وإسرائيل سوى الاعتماد على الجهود الاستخباراتية من أجل متابعة تطور المشروع النووي.

وقد يختار ترامب تجاهل أي تحذيرات من قرب امتلاك إيران سلاحا نوويا -وفق المجلة- بعد تأكيداته المتكررة على أن المنشآت دمرت بالكامل.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: هناك اتفاق لإعادة ذوينا.. ورفض نتنياهو يعرقل الصفقة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت يدهمنا ويجب إبرام صفقة شاملة
  • أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزة
  • نتنياهو يعلق على "تقرير هآرتس" بشأن قتل الفلسطينيين
  • نتنياهو وكاتس يرفضان افتراءات هآرتس بشأن غزة
  • هآرتس: الدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو ربما تورطه في قضية جديدة
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لدينا خيار آخر غير قتل الجنود بغزة
  • نتنياهو يعقد اليوم اجتماعا مُصغّرا بشأن غزة وقضية الأسرى
  • ترامب يؤجج خلافات الإسرائيليين بعد حديثه عن إنقاذ نتنياهو