72 مليار دولار إيرادات إيرباص في 2024.. نمو بـ 6%
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بعد عام مليء بالصعوبات في 2024، أعلنت إيرباص، في بيان الخميس، عن ارتفاع إيراداتها العام الماضي بواقع 6 بالمئة إلى 69 مليار يورو (72 مليار دولار).
غير أن الأرباح التشغيلية المعدلة تراجعت بواقع 8 % إلى 5.4 مليار يورو.
وارتفع صافي الدخل الموحد بواقع 12 بالمئة إلى 4.2 مليار يورو، بعد المعاناة من أسعار صرف غير مواتية في العام السابق.
وتعتزم أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم، إنتاج المزيد من الطائرات العام الجاري، فيما تعاني منافستها الأميركية بوينغ من أزمات داخلية.
وكشفت إيرباص، عن هدف انتاج نحو 820 طائرة ركاب في 2025، أي أعلى من العام الماضي بأكثر من 50 طائرة.
وبالإضافة إلى انتاج المزيد من الطائرات، تهدف إيرباص أيضا إلى تحسين هذا الرقم الرئيسي العام الجاري. وتتوقع الشركة ارتفاع الأرباح التشغيلية قبل احتساب البنود الاستثنائية إلى نحو 7 مليارات يورو.
وفي 2024، انتجت الشركة 766 طائرة تجارية، ولكن كان هذا أقل من العدد المخطط له في البداية بسبب نقص المكونات.
وأثرت الأعباء في أعمال الفضاء الخاصة بالشركة والمشاكل المتعلقة بطائرة النقل العسكرية" إيرباص ايه 400 إم" أيضا على الأرباح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيرباص إيرباص شركات الطيران أرباح شركات الطيران إيرباص أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ قرار تثبيت سعر الصرف بين فبراير 2023 ومارس 2024 ساهم في تفاقم أزمة العملة الأجنبية في السوق المصرية، في وقت كانت فيه البلاد بأمسّ الحاجة للدولار، مشيرة إلى أن هذه السياسة ساعدت على خلق سوق سوداء نشطة للعملة.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ من أبرز تداعيات هذه السياسة، التراجع الكبير في تحويلات المصريين العاملين في الخارج، والتي هبطت من 28 مليار دولار سنويًا إلى نحو 16 مليار دولار فقط في عام 2023، بسبب غياب الحافز لتحويل الأموال عبر القنوات الرسمية نتيجة الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق.
وأشارت المهدي إلى أن هذه الأزمة تزامنت مع انخفاض في إيرادات قناة السويس بعد أن بلغت 9.5 مليار دولار في 2023، ثم تراجعت إلى نحو 6 مليارات في العام التالي، إضافة إلى تأثر الصناعة المصرية سلبًا حيث انخفضت قدرة المصانع على العمل بسبب صعوبة استيراد مستلزمات الإنتاج، ما أدى إلى تشغيلها بطاقة أقل كثيرًا من طاقتها القصوى.
وختمت بقولها إن قرار تحرير الجنيه في مارس 2024 كان ضروريًا وفعالًا، حيث اختفت السوق السوداء فورًا تقريبًا، واستقر سعر الصرف الرسمي عند 50 جنيهًا، مؤكدة أن السبب الرئيسي في ظهور السوق الموازية للعملة هو السياسات غير الواقعية للبنك المركزي، والتي لا تعكس حقيقة العرض والطلب في السوق.
https://www.youtube.com/watch?v=cLZFy8P4Xrg