دراسة: الأنهار الجليدية تفقد 273 مليار طن من الجليد سنوياً
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فقدت الأنهار الجليدية حول العالم مجتمعة 6542 مليار طن من الجليد بين عامي 2000 و2023، مما أدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 18 مليمتراً، وفقا لدراسة تحليلية نشرت يوم الأربعاء. وخلال هذه الفترة، فقدت الأنهار الجليدية 273 مليار طن من الجليد سنويا في المتوسط، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر كجزء من مشروع مقارنة توازن الكتلة الجليدية (جلامبي).
وقال عالم الجليد مايكل زيمب، الذي شارك في قيادة الدراسة: "لوضع الأمر في منظور، فإن 273 مليار طن من الجليد تعادل ما يستهلكه سكان العالم بالكامل خلال 30 عاما، بافتراض استهلاك ثلاثة لترات للفرد يوميا".
ويعد مشروع "جلامبي" مبادرة بحثية دولية رئيسية تشرف عليها خدمة مراقبة الأنهار الجليدية العالمية، والتي تستضيفها جامعة زيورخ. وشارك في المشروع مئات الباحثين من جميع أنحاء العالم، حيث جمعوا بيانات متنوعة من قياسات ميدانية واستخدموا أدوات مثل الأقمار الصناعية البصرية والرادارية والليزرية والجاذبية لإنشاء سلسلة زمنية سنوية لتغير الكتلة الجليدية لجميع مناطق الأنهار الجليدية في العالم بين عامي 2000 و.2023 .ووجد الباحثون أنه منذ عام 2010، فقدت الأنهار الجليدية حوالي 5% من إجمالي حجمها، حيث خسر وسط أوروبا وحده 39% من جليدها، بينما فقدت مناطق مثل جزر القارة القطبية الجنوبية وما تحت القطب الجنوبي حوالي 2%. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأنهار الجليدية ذوبان الجليد الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
"موهبة" تطلق فعاليات المعارض المركزية للإبداع في 4 مناطق بمشاركة 500 مشروع
أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة مع وزارة التعليم، فعاليات المعارض المركزية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2026"، بمشاركة (500) مشروع علمي وبحثي، تأهلت من مختلف إدارات التعليم في المملكة، موزعة على مجالات علمية متنوعة تعكس أولويات البحث والابتكار الوطنية.
وانطلقت أولى محطات المعارض المركزية اليوم من وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة 9-11 ديسمبر، وسط حضور واسع من الطلبة والمشرفين ولجان التحكيم التي تضم نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، بمشاركة (134) مشروعًا علميًا تأهلت من المنطقة الشرقية، موزعة على (22) مجالًا علميًا ضمن (4) مسارات تعكس أولويات البحث الوطنية.
ويأتي انطلاق المعارض المركزية هذا العام في وقتٍ سجّلت فيه نسخة الأولمبياد القادمة "إبداع 2026" رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من (357,000) طالب وطالبة من مختلف المناطق، في مؤشر متقدم يدل على نمو الاهتمام الوطني بمسارات البحث العلمي والابتكار، وتعاظم أثر البرامج التي تقدمها "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم.
وتُعد المعارض المركزية محطة تنافسية محورية يستعرض فيها الطلبة مشاريعهم أمام لجان التحكيم، التي تضم نخبة من الأكاديميين والمختصين، وتُقيّم الأعمال وفق معايير علمية دقيقة لترشيح المتأهلين للمرحلة النهائية للأولمبياد.
وتتضمن الفعاليات ورشًا تدريبية وجلسات إثرائية موجهة للطلبة والمشرفين، لتعزيز مهارات العرض العلمي، وتطوير جودة المشاريع البحثية والابتكارية، وصولًا إلى إعلان المتأهلين لمعرض "إبداع" للعلوم والهندسة، الذي يمثل البوابة الأخيرة قبل البرنامج التأهيلي الدولي للمشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف" في الولايات المتحدة.
ويعكس الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" التزام المملكة ببناء جيل مبتكر قادر على المنافسة عالميًا، ويمثل حلقة مهمة في سلسلة اكتشاف ورعاية وتمكين المواهب الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والبحث العلمي.
موهبةالأولمبياد الوطني للإبداع العلميقد يعجبك أيضاًNo stories found.