تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينتي ملوي ومغاغة في المنيا وفق رؤية عمرانية متكاملة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بدء تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينتي ملوي ومغاغة وفق رؤية عمرانية متكاملة، تهدف إلى تلبية احتياجات السكان، وتعزيز جودة الحياة، من خلال وضع تصور شامل للمرافق والخدمات، وتحديد المشروعات التي تسهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
مواكبة التطورات العمرانية والسكانيةوأكد المحافظ أن عملية تحديث الحيز العمراني لمدينتى ملوي ومغاغة ضمن مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي العام المستهدف 2030، الذي تنفذه الهيئة العامة للتخطيط العمراني، لمواكبة التطورات العمرانية والسكانية وتحقيق رؤية مستقبلية متكاملة للمدينة.
وفي هذا السياق، عُقد اجتماع لمناقشة المتغيرات العمرانية التي طرأت على كل من مدينة ملوي ومغاغة، وفق دراسات حضرية وسكانية وبيئية، إضافة إلى تقييم احتياجاتها من المرافق والبنية التحتية، بهدف صياغة سياسات المخطط الاستراتيجي، وتحديد الخدمات والمشروعات التنموية المستهدفة حتى عام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يناقش المخطط الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization) بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.