عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري -اليوم الخميس- جلسات حوارية في محافظات الرقة والحسكة وريف دمشق، ضمن جلسات تنظمها في العديد من المحافظات حول مستقبل سوريا.

كما أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بانطلاق جلسة الحوار التي تعقدها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني مع أبناء محافظة الحسكة، في العاصمة دمشق.

وأضاف مراسلنا أن الجلسة الحوارية جرت مع ممثلين عن أهالي الحسكة التي ما زالت تحت سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمشاركة شخصيات تمثل مختلف أطياف المجتمع بالمحافظة.

وكان المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضرية حسن الدغيم ذكر سابقاً أن الحوار الوطني، في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، لن يمر عبر بوابة ما تعرف بقوات قسد.

وتطرقت مداخلات المشاركين إلى العديد من القضايا أهمها ضمان وحدة الأراضي السورية، والتأكيد على العدالة الانتقالية وصياغة دستور جديد، وضمان التعددية السياسية عبر إحداث قانون تشكيل الأحزاب، وفصل السلطات واستقلالها، ورفض المشاريع الانفصالية، وإصلاح وبناء المؤسسات، ودعم الحريات الشخصية والعامة ودور منظمات المجتمع المدني، وتشكيل المبادئ الاقتصادية العامة للبلاد، ومتابعة ملف المعتقلين والمفقودين.

إعلان

وتأتي هذه الجلسات في إطار سلسلة لقاءات بدأت الأحد الماضي بمحافظة حمص (وسط) تلتها جلستان يوم الاثنين بمحافظتي طرطوس واللاذقية (غرب) وجلستان الثلاثاء في حماة (وسط) وإدلب (غرب) والأربعاء في السويداء (جنوب).

وتستمع اللجنة التنظيمية في هذه المرحلة إلى آراء المشاركين، من أجل تحويلها إلى ورشات عمل خلال مؤتمر الحوار الوطني.

لجنة تحضيرية

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.

وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".

ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تحضیریة لمؤتمر الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار

ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء خلال تعاملات اليوم الأربعاء في المدن السورية في حين واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر الصرف في تعاملات البنوك.

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار زاد سعر صرف الليرة السورية في دمشق وحلب وإدلب إلى 11 ألفا و975 ليرة عند الشراء بدل 12 ألفا و25 ليرة مسجلة صباح اليوم، في حين زاد السعر عند البيع إلى 12 ألفا و25 ليرة بدل 12 ألفا و75 ليرة. في الحسكة زاد سعر صرف الليرة إلى 12 ألفا و275 ليرة عند الشراء بدل 12 ألفا و300 ليرة المسجلة صباح اليوم، كما زادت الليرة إلى 12 ألفا و325 عند البيع بدل 12 ألفا و350 ليرة مسجلة صباح اليوم. سعر صرف الليرة السورية في البنوك

ثبت مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار عند 11 ألف ليرة عند الشراء و11 ألفا و110 ليرات عند البيع.

نمو فوق التوقعات

أكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أن اقتصاد بلاده ينمو بوتيرة تفوق بكثير تقديرات البنك الدولي البالغة 1% للعام 2025، وذلك بفضل عودة نحو 1.5 مليون لاجئ خلال الفترة الأخيرة، جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها عبر رابط فيديو إلى مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك الأسبوع الماضي.

وقال الحصرية إن الحكومة تسعى إلى إعادة بناء الثقة بعملتها ونظامها المالي، من خلال طرح عملة جديدة من 8 فئات مع حذف صفرين من الليرة السورية التي سجلت نحو 11 ألفا و57 ليرة مقابل الدولار مؤخرا على منصة "وورك سبيس" التابعة لمجموعة بورصات لندن، وأوضح "ستكون العملة الجديدة إشارة ورمزا لهذا التحرر المالي".

رجل يعدّ رزما من الليرات السورية بعد استبدالها بالدولار في مصرف سوريا المركزي (غيتي)

وكان البنك الدولي قدّر في يوليو/تموز الماضي نمو الاقتصاد السوري بنسبة 1% في 2025 بعد انكماش 1.5% في 2024 بسبب تحديات أمنية ونقص سيولة وتعليق مساعدات.

لكن الحصرية رأى أن المؤشر لا يعكس الواقع "احسبوا فقط الحد الأدنى الذي يمكن أن تضيفه عودة اللاجئين إلى الناتج المحلي الإجمالي".

إعلان

ورغم غياب بيانات اقتصادية موثوق بها بعد الحرب، فإنه قال إن مؤشرات التضخم وسعر الصرف تعكس بداية تعاف اقتصادي.

مقالات مشابهة

  • درعا السورية.. انفجار بحفل زفاف يخلف 33 مصابا
  • مصرع طبيبة وإصابة 3 آخرين في حادث انقلاب سيارة بطريق قنا خلال توجههم لمؤتمر طبي
  • اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • الدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
  • أبرز القطاعات السورية المستفيدة من رفع العقوبات
  • السلطات السورية تُفرج عن 13 شابًا لبنانيًا!
  • ارتفاع في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار
  • مولودية وهران يواجه ودادا تلمسان في مباراة تحضيرية
  • المالية تبدأ جلسات الحوار المجتمعي للحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.. تفاصيل