أول تعليق من "دكتور فود" بعد إحالته للجنايات في قضية المخدرات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
رد ناشط مواقع التواصل الاجتماعي اللبناني جورج حنا ديب، المشهور باسم "دكتور فود"، على اتهامه بتصنيع المخدرات والإتجار بها وتهريبها إلى الخارج.
وقال دكتور فود، في فيديو نشره عبر خاصية الاستوري بحسابه على إنستغرام، اليوم الخميس، إن الاتهامات الموجهة ضده "كيدية" وبمثابة غيرة وحقد على نجاحه، مضيفاً: "ما يحدث مهزلة بحق عائلة وشخص ناجح".
ولفت فود، إلى أن القرار لا يدينه ولو بنسبة 1%، مُناشداً رئيس الجمهورية اللبناني بالتدخل في أزمته، على أساس أنها تتعلق بأشخاص أرادوا تصفية حساباتهم معه، وفق قوله.
وأنهى فود، كلمته، قائلاً: "كلي ثقة بالقضاء اللبناني، وسأثبت أن كل الكلام كذب".
وكان قاضي التحقيق في جبل لبنان، أحال "دكتور فود"، أمس الأربعاء، إلى محكمة الجنايات، بتهم تتعلق بالمخدرات.
وجاء في قرار القاضي أن "دكتور فود" تعاون مع المدعى عليه محسن علي دياب، في تصنيع ألواح من مادة حشيشة الكيف الخالصة، وإعادة تغليفها بطريقة مشابهة لألواح الشوكولا والويفر، تمهيداً لتهريبها عبر "مطار رفيق الحريري الدولي" إلى إحدى الدول.
وأكد القاضي أن التحقيقات أظهرت استغلال دكتور فود لشهرته على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاته، التي حملت علامته التجارية، ما سهّل عمليات التصنيع والتسويق.
وكان "دكتور فود" قد اكتسب شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عرف بمقاطعه المصورة أثناء تحضير وصناعة الشوكولا والحلويات في معمله الخاص، وتسويق منتجات تحمل اسمه واسم زوجته "شروق" في لبنان وخارجه، إلا أن مسيرته أخذت منعطفاً خطيراً العام الماضي، بعد توقيفه والتحقيق معه بتهمة تهريب المخدرات عبر مطار بيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم لبنان دکتور فود
إقرأ أيضاً:
أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
قد تواجه الشركات غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (28.1 مليون يورو) اعتبارا من الأربعاء إذا لم تتخذ خطوات معقولة لحذف حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاما. حظر حسابات الأطفال في أستراليا يدخل حيّز التنفيذ
طالبت السلطات الأسترالية بعضا من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم بالإبلاغ عن عدد الحسابات التي عطّلتها منذ أن أصبح حظر الحسابات لمن هم دون سن 16 عاما قانونا نافذا. وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية أنيكا ويلز بعد يوم واحد إن "Facebook" و"Instagram" و"Kick" و"Reddit" و"Snapchat" و"Threads" و"TikTok" و"X" و"YouTube" و"Twitch" أعلنوا أنهم سيلتزمون بـالقانون الأسترالي الأول من نوعه عالميا الذي دخل حيّز التنفيذ يوم الأربعاء. غير أن ردود شركات التكنولوجيا على أول طلب بيانات من المفوضة لشؤون السلامة الرقمية جولي إنمان غرانت ستُظهر على الأرجح مدى التزامها بإزالة حسابات الأطفال من منصاتها.
"اليوم ستكتب المفوضة لشؤون السلامة الرقمية إلى المنصات العشر التي تُعتبر منصات تواصل اجتماعي مقيّدة بالعمر، وستسألها: ما عدد حسابات من هم دون 16 عاما لديكم في 9 ديسمبر؛ وما عددها اليوم في 11 ديسمبر؟" قالت ويلز. وأوضحت أن المفوضة ستكشف ردود المنصات خلال أسبوعين، على أن تُقدّم المنصات تحديثات شهرية لمدة ستة أشهر.
غرامات على عدم الامتثالوتواجه الشركات اعتبارا من يوم الأربعاء غرامات تصل إلى 49,5 مليون دولار أسترالي (28,1 مليون يورو) إذا لم تتخذ خطوات معقولة لإزالة حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاما.
Related أستراليا تطلق حظرًا على استخدام الأطفال لوسائل التواصل.. وخبراء يحذّرون من "ثغرات" اهتمام دولي متزايدوقالت ويلز إن المفوضية الأوروبية وفرنسا والدنمارك واليونان ورومانيا وإندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا تفكر في اقتفاء أثر أستراليا في تقييد وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت: "هناك اهتمام عالمي كبير ونرحّب به، ونرحّب بكل الحلفاء الذين ينضمون إلى أستراليا لاتخاذ إجراءات في هذا المجال ورسم خط يقول: طفح الكيل".
طعن قضائي وتحديات التطبيقتعتزم مجموعة حقوقية مقرّها سيدني "Digital Freedom Project" الطعن في القانون أمام المحكمة العليا الأسترالية مطلع العام المقبل. وقالت إنمان غرانت إن بعض المنصات استشارت محامين وقد تنتظر تلقي أول "إخطار إلزامي للحصول على معلومات" يوم الخميس أو أول غرامة بسبب عدم الامتثال قبل المضي في الطعن القضائي. وأضافت أن فريقها مستعد لاحتمال أن تتعمّد المنصات عدم استبعاد الأطفال الصغار عبر تقنيات التحقق من العمر وتقدير العمر. وقالت لهيئة الإذاعة الأسترالية: "قد تكون تلك استراتيجية بحد ذاتها: سنقول إننا نمتثل ثم نؤدي عملا رديئا باستخدام هذه التقنيات ونسمح للناس بالمرور، ثم يدّعي البعض أنه فشل". وأوضحت أن أبحاثها وجدت أن 84 في المئة من الأطفال في أستراليا الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاما استخدموا حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 90 في المئة من هؤلاء فعلوا ذلك بمساعدة من الوالدين. والسبب الرئيسي لمساعدة الآباء، بحسبها، هو أنهم "لا يريدون استبعاد أطفالهم". وختمت: "ما تفعله هذه التشريعات هو أنها تزيل ذلك الخوف من الإقصاء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة