الصين تبتكر أقوى كاميرا تجسس في العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
افادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا. تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما “كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق”. كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضبط رجل وضع كاميرا خفية ليتجسس على طالبات
أنقرة
أوضحت السلطات الأمنية في تركيا المزيد من التفاصيل حول رجل وضع كاميرات للتجسس في شقق كان يؤجّرها للطالبات فقط، وفق ما كتب في إعلانه التسويقي على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نافذة إحدى الشقق التي يملكها، بحسب ما أورد الإعلام التركي.
وأفادت الصحافة التركية أن صاحب الشقة ويدعى مراد كان يستهدف الطالبات على وجه الخصوص من خلال تقديم نفسه كـ “صديق الطالب” في إعلانات الإيجار الخاصة بشقته، ليقوم بالتجسس عليهن بكاميرات زرعها في الشقق السكنية.
وأقدم الرجل التركي البالغ من العمر 48 عاماً، الذي يعيش في منطقة باموكالي في دنيزلي، على الاعتراف بأنه كان يشاهد الكاميرات على الهواء مباشرة ويسجلها على الفور.
وأفاد الإعلام التركي أن مراد وضع على نافذة شقته إعلاناً كُتِب عليه “للطالبات فقط” وهو ما يعد دليلاً لإدانته في انتهاك خصوصية المستأجرين.