وزير الزراعة: معارض «أهلا رمضان» توفر السلع الغذائية بأسعار أقل من تكلفتها
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن معارض «أهلا رمضان» نوعان، أولها المعارض الكبيرة التي تتراوح مساحتها بين 500 و600 متر، وعددها 15 خيمة موزعة في 14 محافظة، والثاني عبارة عن 379 منفذا موزعة في أنحاء الجمهورية.
خفض أسعار السلع من خلال «بداية»وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن وزارة الزراعة تتبنى تخفيضات في أسعار السلع الغذائية من خلال مبادرة «بداية جديدة» في شهر رمضان المعظم، لافتًا إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير السلع بأسعار بتخفيضات تتراوح بين 45:20%.
وأشار إلى أن هناك تعليمات واضحة وصريحة لقطاعات الإنتاج في وزارة الزراعة، سواء الإصلاح الزراعي أو التنمية الزراعية ومراكز البحوث الزراعية، بطرح كل المنتجات في الأسواق بسعر التكلفة، وفي بعض الأحيان تكون الأسعار أقل من التكلفة الخاصة بها، لأن هدف الوزارة تحقيق الأمن الغذائي وراحة المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا رمضان شهر رمضان الزراعة السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.