قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن معارض «أهلا رمضان» نوعان، أولها المعارض الكبيرة التي تتراوح مساحتها بين 500 و600 متر، وعددها 15 خيمة موزعة في 14 محافظة، والثاني عبارة عن 379 منفذا موزعة في أنحاء الجمهورية.

خفض أسعار السلع من خلال «بداية»

وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن وزارة الزراعة تتبنى تخفيضات في أسعار السلع الغذائية من خلال مبادرة «بداية جديدة» في شهر رمضان المعظم، لافتًا إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير السلع بأسعار بتخفيضات تتراوح بين 45:20%.

تحقيق الأمن الغذائي

وأشار إلى أن هناك تعليمات واضحة وصريحة لقطاعات الإنتاج في وزارة الزراعة، سواء الإصلاح الزراعي أو التنمية الزراعية ومراكز البحوث الزراعية، بطرح كل المنتجات في الأسواق بسعر التكلفة، وفي بعض الأحيان تكون الأسعار أقل من التكلفة الخاصة بها، لأن هدف الوزارة تحقيق الأمن الغذائي وراحة المواطن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهلا رمضان شهر رمضان الزراعة السلع الغذائية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية – وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز – عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025.

وأوضح أن نسبة 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.

وتدهور انتشار الأمن الغذائي بشكل طفيف مقارنة بمستويات مارس/آذار، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع بين النازحين داخلياً حتى سبتمبر/أيلول مع بداية موسم العجاف في مايو/أيار.

وأفادت الفاو بأن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية.

وأضافت أن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.

وبيّن التقرير أن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة.

وأشار إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.

وتأثرت حوالي 72% من أسر النازحين داخلياً بصدمات اقتصادية مختلفة، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي.

ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.

وفيما يتعلق باستهلاك الغذاء، أظهر التقرير استقراراً نسبياً في انتشار الاستهلاك غير الكافي بين النازحين داخلياً، مع زيادة طفيفة من 46.7% إلى 47.3%.

وتفاقم الوضع في المخيمات بشكل كبير، حيث ارتفع المعدل من 42.8% إلى 53.6%، بينما تحسن الوضع قليلاً بين النازحين في المجتمعات المضيفة، حيث انخفض المعدل من 47.5% إلى 46.1%.

وسلط التقرير الضوء على التفاوت المتزايد في الأمن الغذائي بين النازحين في المخيمات وأولئك الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة.

كما أشار إلى زيادة طفيفة في نسبة الأفراد الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الفوري، حيث تأثر 36% من النازحين في المخيمات و29% من أولئك في المجتمعات المضيفة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: تعزيز الإنتاج الزراعي السليم يعد مدخلا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي المستدام
  • دعوة شركات القطاع الخاص إلى تحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية قبل نهاية يونيو
  • «خلال 24 ساعة».. مباحث التموين تضبط 9 أطنان دقيق مدعم
  • وزير التموين يبحث مع ممثلي شعبة المواد الغذائية المطالب والمقترحات وآليات التطوير
  • عاجل.. أصحاب "جمعيتي" يطالبون وزير التموين بإلغاء عقوبة الحبس.. تفاصيل اجتماع اليوم
  • التوسع في بيع السلع الحرة.. تفاصيل لقاء وزير التموين بشعبة المواد الغذائية والبقالين
  • نائب وزير الزراعة السعودي: نثق في جودة المنتجات المصرية
  • وزير الزراعة يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية
  • لحماية صغار المزارعين.. توقيع بروتوكول جديد لمبادرة ازرع لتحقيق الأمن الغذائي
  • تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة