شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
التقى رئيس المؤسسة العامة للري المهندس محمد أبوحيد اليوم, الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي” المهندس فهاد الدوسري، بحضور عدد من القيادات والمختصين من الجانبين، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الوطنية وترشيد استخدام المياه.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك، واستعراض أبرز أعمال المؤسسة وخططها التوسعية المستقبلية، إلى جانب المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحسين كفاءة الري وتعزيز الاستدامة المائية، إضافة إلى عرض مرئي يسلط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة الموارد المائية، وعرض مرئي عن استراتيجية مركز “مائي” وأبرز المنجزات والمبادرات والخطط المستقبلية الرامية إلى تعزيز الاستدامة المائية في المملكة.
وعلى هامش اللقاء, زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي” ومرافقوه، “مدينة الليمون 1” للاطلاع على أحدث المشاريع الزراعية والتقنيات المبتكرة في زراعة الليمون، مع المشاركة في فعاليات موسم التشجير الوطني 2024، الذي يسهم في تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
أخبار قد تهمك أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام: رؤية 2030 كانت سببا رئيسيا في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق الأرقام الإيجابية 3 أكتوبر 2023 - 2:54 مساءً فيديو| آيسف 2023.. تفوق علمي سعودي يلفت أنظار العالم 26 مايو 2023 - 11:56 صباحًاكما زاروا مركز دعم اتخاذ القرار والإدارة العامة للتحول الرقمي وتقنية المعلومات، واطلعوا على البنية التحتية الرقمية المتطورة وتقنيات المراقبة الحديثة التي تدعم التحول الرقمي في المؤسسة، بالإضافة إلى زيارة مختبرات جودة المياه للتعرف على تقنيات فحص المياه المتقدمة المستخدمة في قطاع الري، وزيارة فرع المؤسسة في الأحساء للاطلاع على نظام التحكم والمراقبة عن بُعد (SCADA) المطبق في القطاع رقم 3.
ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا لالتزام الجانبين بتوحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الري، وتعزيز الابتكار التقني والرقمي لتحقيق كفاءة أعلى في استخدام الموارد المائية، بما يسهم في دعم رؤية المملكة 2030 وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤية المملكة قطاع الري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل طلب مناقشة بشأن آليات مواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية
استعرض النائب مجدى سليم، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة البيئة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغير المناخي على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وأكد أنه في ضوء التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها مصر نتيجة التغيرات المناخية تظهر مشكلتا التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وقال: التصحر من أبرز المشكلات البيئية التي تواجه مصر، ويعد من تبعات التغيرات المناخية المتسارعة، ويؤثر سلبا على الأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الحدودية والدلتا، ويؤدي إلى تدهور التربة وفقدان خصوبتها وانخفاض الإنتاج الزراعى.
وكشف النائب، أن تقارير وزارة البيئة، تشير إلى أن أكثر من 3%من الأراضي الزراعية مهددة بفعل التصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام.
وأوضح أن التصحر يتسبب في تقليص المساحات الخضراء، مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري محليا، ويؤثر في توازن التنوع البيولوجي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر يؤثر أيضا على الأمن الغذائي، حيث يضعف قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، ويزيد من الاعتماد على الاستيراد.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية أصبحت عاملا ضاغطا إضافيا على الموارد المائية في البلاد، مما يؤثر على الكثير من المجالات ومنها الزراعة والصحة والنمو الاقتصادي، ومن الأسباب التي تؤدي إلى التغيرات المناخية عالميا ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط سقوط الأمطار، وزيادة حدة وموجات الجفاف والسيول، وارتفاع منسوب سطح البحر.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التغيرات المناخية تؤثر على الموارد المائية بانخفاض كمية المياه المتدفقة من نهر النيل والهطول المطري في دول المنبع، مما قد يقلل من كمية المياه المتدفقة إلى مصر.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية أيضا في ارتفاع منسوب مياه البحر، مما يؤدي إلى تملح المياه الجوفية في شمال الدلتا، ويفقد مصر موارد مائية حيوية، قائلا: نقص الموارد المائية في مصر ليس فقط تحديا بينيا، بل تحديا استراتيجيا يتطلب تضافر الجهود لمواجهته.
ولفت إلى أن هناك جهود قامت بها الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة ظاهرة التصحر، وتأثيرها على البيئة، مشددة على ضرورة تبني حلول مبتكرة ومستدامة لضمان مواجهتها بشكل فعال.