هيثم علوان: انتصار المقاومة في غزة يبرهن ثبات المحور المقاوم. وليد النجار: “طوفان الأقصى” تمثل ركيزة الحرية والانتصار.

 

اليمن هي منبع الإيمان ومنطلق مواجهة الطغيان الصهيوامريكي ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى زوال الاحتلال وتطهير مقدسات الأمة.

الثورة  /

البداية مع الدكتور عبدالكريم الثمري –نائب مدير مستشفى ذمار العام الذي أوضح أن مخططات تهجير شعب فلسطين إلى أصقاع العالم، تبرهن توسع الأطماع الاستعمارية لمحور الشر الثلاثي المتمثل في واشنطن ولندن وكيان العدو الإسرائيلي وتؤكد تواصل النهج العدائي للولايات المتحدة ضد شعوب الأمة.

ودعا أبناء اليمن إلى توحيد الصف الوطني والحذر من مكائد أعداء الوطن التي تستهدف تدمير مقدرات الوطن والشعب من أجل السيطرة على الممرات المائية واحتلال الأرض اليمنية.

وتابع الدكتور عبدالكريم الثمري: لقد أكد قائد الثورة المباركة أن عدوانية أمريكا وإسرائيل ليست ردة فعل من استفزاز، بل هما من تمارسان العدوان على أمتنا بدءاً باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.

قضايا الأمة

الأخ محمد مطهر الوشلي –مدير عام مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء بارك تفاعل يمن العطاء والجهاد مع قضايا الأمة والانتصار للحق العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان الصهيوأمريكي.

مشيداً بالجهود التي يبذلها الوطن اليمني في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات.

وأكد أن خطة ترحيل أبناء فلسطين إلى أصقاع العالم تبرهن وحشية النظام الأمريكي الذي لا يعترف بأحقية الإنسان العربي والمسلم في امتلاك الحرية والسيادة.

داعياً شعوب العالم وأحرار الأمة إلى إسقاط قرار المتعجرف ترامب والثبات على الحق.

ولفت الأخ محمد مطهر الوشلي إلى الدور البطولي والتاريخي الذي تقوم به الجمهورية اليمنية في مسار الصراع مع الطغيان المعاصر.

انتصار المقاومة

الأخ هيثم علوان –مدير الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار- البيضاء، استهجن قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف يمن الإيمان والحكمة في دائرة الإرهاب والتطرف.

وأشار إلى أن هذا القرار يعكس عدم تراجع واشنطن عن أسلوبها العدواني تجاه شعوب المنطقة.

مشيداً بالموقف اليمني الذي كانت اليمن على المستوى العربي والإسلامي في طليعة الدول التي دعمت كفاح الأحرار في الأرض المحتلة.

ونوه بأن انتصار المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان يؤكد ثبات ورسوخ المحور المقاوم.

وتابع الأخ هيثم علوان: امتداداً لمسيرة الثبات على الحق والانتصار للمقدسات الإسلامية، أعلن الشعب اليمني النفير العام والجهوزية الجهادية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه أعداء اليمن.

منبع الإيمان

بدوره أوضح الأخ علي حاتم –مدير عام مكتب الضرائب في محافظة ذمار أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن تشريد شعب فلسطين إلى مناطق مختلفة حول العالم، يجسد التوحش الأمريكي ضد شعوب المنطقة ويستهدف في المقام الأول الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن اليمن هي منبع الإيمان والحكمة والجهاد ومنطلق مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان العدو الغاصب ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى زوال الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك.

ونوه بأهمية توعية الأجيال بالدور الاستعماري الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة.

وأشاد الأخ علي حاتم بالموقف الإيماني المتعاظم ليمن الأنصار في المعركة المقدسة ضد أعداء العروبة والإسلام.

الموقف الراسخ

فيما اعتبر المهندس غرسان عبدالباري –مدير المنطقة الثالثة بالمؤسسة العامة للكهرباء في أمانة العاصمة- صنعاء، أن قرار الولايات المتحدة الذي يصنف يمن الإيمان والحكمة والجهاد في دائرة الإرهاب والعنف، يعكس الانزعاج الأمريكي من الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في أرض الأنبياء.

وأكد رسوخ موقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات وأن اليمن يمضي بعزيمة وإصرار من أجل ترسيخ هوية الإيمان في كل مجالات الحياة، بما يكفل إفشال مكائد أعداء الأرض اليمنية في اختراق المجتمع اليمني الموحد العقيدة والانتماء.

وجدد المهندس غرسان عبدالباري التأكيد على أن المرحلة تستوجب الوعي بخطورة المخططات الاستعمارية الهادفة إلى السيطرة على مقدرات العرب والمسلمين.

ركيزة الحرية

الأخ وليد النجار – مدير فرع الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، استهجن قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بتهجير سكان قطاع غزة إلى أصقاع العالم.

وأكد أن هذا القرار يجسد الاستكبار الصهيوأمريكي وفي أوضح تجلياته.

وتابع: وعلى ذات الصعيد يأتي القرار الأمريكي الأرعن بتصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف، ليبرهن انحياز واشنطن للعدو الإسرائيلي في جرائمه ضد الأمة العربية والإسلامية.

وأشاد الأخ وليد النجار بالإسهام اليماني الفاعل في معركة “طوفان الأقصى” التي تمثل ركيزة الحرية والانتصار والدور المحوري الذي قامت به القوات المسلحة اليمنية في تحقيق الانتصار التاريخي في قطاع غزة وإجبار كيان العدو الغاصب على الانسحاب من القطاع الصامد وتحرير أسرى الكفاح الفلسطيني.

تطهير المقدسات

الأخ عادل أحمد الهردي – مدير فرع مكتب الضرائب في مديرية يريم بمحافظة إب، استنكر قرار المتعجرف ترامب المتعلق بتشريد سكان قطاع غزة إلى أصقاع العالم.

منوهاً بأن الإدارة الأمريكية تسعى لإنقاذ الكيان الغاصب من تداعيات الهزيمة النكراء التي نالها العدو الإسرائيلي خلال معركة “طوفان الأقصى” وصمود المحور المقاوم في جبهة غزة واندحار الأعداء من القطاع الصامد.

وتابع قائلاً: الدور التآمري الخطير الذي قامت به واشنطن من خلال الشراكة الكاملة مع كيان الاحتلال في ارتكاب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، سيظل محفورا في ذاكرة الأجيال العربية والإسلامية وسيظل هذا الدور منطلق الأمة للتحرر من الاستبداد وتطهير المقدسات.

وأكد الأخ عادل الهردي أن النهج الدموي والإرهاب الممنهج سياسة أمريكية بامتياز

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة ضد شعوب

إقرأ أيضاً:

في سماءٍ لم تعد آمنة للطيران الأمريكي… اليمن يكتب تعريفًا جديدًا للتفوق الجوي

يمانيون | تحليل
في عالمٍ كانت تُهيمن فيه الطائرات الأمريكية المسيّرة على سماء الدول المستضعفة دون رقيب، جاء اليمن ليقلب المعادلة، ويفرض معادلة الردع من الأرض إلى الجو، معلنًا – بصواريخ أرض-جو محلية الصنع – أن السماء لم تعد مجالًا أمريكيًا خالصًا، وأن “التفوق الجوي” لم يعد حكرًا على واشنطن وحلفائها.

في أقل من عامين، أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية 25 طائرة تجسس وقتال أمريكية من طراز MQ-9 “ريبر”، وهو الطراز الذي كانت تُروّج له واشنطن باعتباره سلاح المستقبل وأداة السيطرة الكاملة على أجواء المعارك.. هذا السقوط المتتالي، لم يكن مجرد خسارة تقنية أو مالية، بل مثل انهيارًا مدويًا لصورة الردع العسكري الأمريكي، وكشف حدود التكنولوجيا الغربية أمام الإرادة والابتكار الوطني.

اليمن يحوّل “الريبر” إلى رماد.. والسماء إلى فخٍّ مفتوح
لم تكن طائرات الريبر تسقط في أماكن مهجورة أو في ظروف غامضة؛ بل كانت تُستهدف بشكل مباشر ومخطط، في عمليات رصد دقيقة، تدلّ على تطور استخباراتي وتقني في منظومات الرادار اليمنية.. فكما تحوّلت الأرض إلى مقبرة للدبابات الأمريكية، تحوّلت السماء اليمنية إلى مصيدة تحرق “الشبح الأمريكي” من دون رحمة.

هذه الانتصارات لم تكن لحظات عابرة بل ثمرة تراكمية لمعادلة واضحة: لا تفوق جوي بدون سيادة أرضية، ولا سماء آمنة لطيران المعتدين حينما تكون الإرادة حاضرة والقرار وطنيًا.. فكل طائرة MQ-9 كانت تسقط، لم تكن مجرّد ضربة تقنية، بل رسالة استراتيجية تُعيد رسم خرائط الهيمنة.

ضربة لصورة الردع الأمريكي.. وأزمة في البنتاغون
المؤسسة العسكرية الأمريكية نفسها لم تستطع تجاهل حجم الضربة، ففي اعتراف غير مباشر، كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” أن وزارة الدفاع بدأت تطوير طائرة جديدة لتحلّ محل MQ-9، بسبب فشلها في الصمود أمام الهجمات اليمنية.

وأقرت المجلة بأن هذه الطائرة لم تعد “الوحش” الذي كانت تُروّج له واشنطن، مشيرةً إلى أن الساحة اليمنية أصبحت المركز العالمي لسقوطها المتكرر.

إنها ليست مجرد هزيمة عسكرية، بل انهيار لمشروع صناعي عسكري ضخم رُصدت له مليارات الدولارات.. فبحسب وثائق موازنات الدفاع الأمريكية، طلب البنتاغون 22 طائرة MQ-9 خلال ثلاث سنوات، بتكلفة تجاوزت ملياري دولار، ليتم تدميرها بصواريخ يمنية، بُنيت وسط الحصار، وتحت القصف، وفي قلب المعركة.

من إسقاط السلاح إلى إسقاط العقيدة العسكرية
ومنذ جولة التصعيد الأمريكي الأخيرة على اليمن بقيادة إدارة ترامب، بدا واضحًا أن الطيران الأمريكي لم يعد يحلّق بأمان فوق الأجواء اليمنية.. فسبع طائرات ريبر أُسقطت خلال ستة أسابيع فقط، ما مثّل ضربة لوجستية ومعنوية كبيرة.

المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنفسهم اعترفوا بأن الحملة الجوية على اليمن فشلت جزئيًا بسبب هذه الخسائر.. فـ”الذراع الطويلة للقتل عن بعد” – كما كان يُوصف هذا الطراز – تحطّمت على أرضٍ لم تكن تملك قبل سنوات أي منظومات رادار متطورة.. إنها لحظة سقوط العقيدة العسكرية الأمريكية أمام معادلة الإرادة اليمنية.

واشنطن في دائرة الإنكار… واليمن في دائرة الإنجاز
اليوم، وبينما تعلن القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة جديدة من طراز MQ-9، تحاول واشنطن أن تتهرّب من الحقيقة، فتتجاهل الإعلام الأمريكي نشر الخبر، وتتكتّم المؤسسة العسكرية على الخسائر، لكن الوقائع أبلغ من التغطية.

الريبر لم تعد تخيف أحدًا في اليمن.. بل تحوّلت إلى “صندوق صيد” يفتح شهية الدفاعات الجوية، لتُراكم الخبرة، وتُوسع المدى، وتبني الثقة بالنصر القادم.. وأمام هذا الانكشاف الأمريكي، لم يعد السؤال: هل ستُسقط طائرة أمريكية جديدة؟ بل: متى، وكيف، وبأي منظومة جديدة؟

اليمن يُعيد تعريف “التفوق الجوي”
لم يعد مفهوم “التفوق الجوي” مرادفًا للتكنولوجيا الغربية والطائرات الشبحية. فاليمن، من وسط الحصار، ومن تحت القصف، أعاد تعريف المعادلة: التفوق الجوي ليس امتلاكًا للطائرات فقط، بل قدرة على إسقاطها. ليس تكديسًا للسلاح، بل إرادة لمواجهته وإسقاطه بجرأة وثبات.

في اليمن، أصبحت السماء نفسها تُقاوم.. أصبحت الرادارات تنطق بلهجة الثورة، والصواريخ تنطلق وهي تحمل بصمة الأرض والإنسان، وتعود بإذلال العدوان من الجو إلى الأرض.

ومع كل طائرة تسقط، يرتفع سقف التحدي، ويتسع أفق الصراع، وتكبر ثقة الشعب اليمني بقدرته على حماية سمائه، ودحر أي معتدٍ تسوّل له نفسه أن يحلّق فوق أرض الإيمان.

مقالات مشابهة

  • مجلة "التايم": ما يجب أن تعرفه عن حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب عن 12 بلد بينها اليمن؟
  • مدير زكاة الحديدة يزور روضة شهداء الزهرة واللحية في الحديدة
  • الشيخ ناصر الوهبي: البيضاء كانت وستبقى درع اليمن الحصين في وجه الإرهاب والعدوان (حوار خاص)
  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • مدير الشؤون الدينية للقوات المسلحة: حملات حج لأبناء الشهداء والمصابين السعوديين ونظرائهم من اليمن
  • “رايتس ووتش”: واشنطن ارتكبت جريمة حرب في قصفها لميناء رأس عيسى اليمني
  • رايتس ووتش تتهم واشنطن باقتراف جريمة حرب في استهداف ميناء يمني
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزي في وفاة الشيخ عبدالله العامري
  • في سماءٍ لم تعد آمنة للطيران الأمريكي… اليمن يكتب تعريفًا جديدًا للتفوق الجوي