رئيس إقليم وسط الصعيد يلتقي مع أدباء ساحل سليم لمناقشة أولويات العمل الثقافي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ناقش الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، وفد من أدباء ساحل سليم والوقوف على آليات تنفيذ مبادرات ثقافية خارج الصندوق لتحقيق واقع ثقافى اكثر اتساقا مع الجمهور المتلقى، وقام رئيس الإقليم بمناقشة الخطة المقترحة، ومشاركة الأفكار البناءة، وأولويات العمل الثقافي وتطورات أندية الأدب، ولبحث أوجه التقارب بين أندية الأدب وتقديم العديد من الأفكار، وناقش معهم تنفيذ مشروع الالف مبدع فى جميع المجالات، وبدعم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى.
وقال محمد نبيل إنه سوف تقام إحتفالية ثقافية كبرى بالساحل مع بداية شهر سبتمبر لتكون ساحل سليم ضمن خريطة مشروع 1000 مبدع ، لإكتشاف المواهب المتنوعة وصقلها، وذلك بناءا على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى. وزيرة الثقافة وحرصها على تبنى المواهب الشابه فى جميع محافظات الصعيد،
وذلك بحضورا. حسين صبره رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية الاسبق، ا. عبد العال زهران مدير فرع ثقافة أسيوط السابق ، ا. معانى محمود مدير عام الإقليم السابق والذين سوف يتم الاستعانة بخبراتهم تطوعيا فى اثراء الواقع الثقافى، وكوكبة من الأدباء والمبدعين وهم جلال زيان ،اسماعيل رئيس نادى ادب ساحل سليم وفياض،عبد النبي قاسم، وعثمان عبد العال، واشرف عبد المنعم، وعلاء احمد قراقير، ومن اقليم وسط الصعيد الثقافى كل من احمد مهنى ومحمود مهران ومحمد جابر وطاهر شافع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب محمد نبيل الهيئة العامة لقصور الثقافة ساحل سلیم
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
وكالات
توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.
وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.
وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.
وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.
ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.
وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.
وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.
وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.
وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.
وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.
كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.