الدرعي: على الشباب والأسر إعلاء قيم المواطنة والولاء والانتماء
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
دعا الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الشباب إلى أن يُنَمُّوا في أنفسهم قيم الضبط والمواطنة والولاء والانتماء، مستنيرين برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ورهانه على الشباب في مستقبل هذه البلاد وتطورها.
وقال خلال مداخلته في ملتقى مجالس الشباب 2025 - النسخة الأولى، الذي نظمته المؤسسة الاتحادية للشباب في مدينة إكسبو دبي تحت شعار "الشباب والمجتمع… يداً بيد" بمشاركة الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وصناع القرار من المسؤولين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ونحو أكثر من 700 شاباً وشابةً من أعضاء مجالس الشباب على مستوى الدولة، إنه على الشباب أن يدركوا أن أي قرارٍ يقومون باتخاذه في حياتهم له آثاره على المجتمع سواءٌ إيجابيةً أو سلبية.ودعا الأسر إلى أن يأخذوا بأيدي أبنائهم وتوجيههم إلى ما يعود عليهم وعلى أسرهم ووطنهم بالخير، مشيدًا بتنظيم هذه المجالس الشبابية التي تعد منصةً لاندماج الرؤى والأفكار والتجارب وتعزيز المسؤولية الوطنية
وأكد أن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة قيمه، وأن العلاقة بين الشباب والأسرة والمجتمع علاقةٌ تناغمية، فللشباب الهمة والنشاط وسرعة الحركة، وللكبارالحكمة والخبرة في الحياة، مبينًا أن هذا التكامل لايكون إلا في ظل الأسرة الواعية المتماسكة.
وقال الدرعي إن القيم هي الباعث والمحرك الرئيسي نحوأي سلوكٍ مجتمعي، فعلى كل فردٍ أن يكون سفيرًا لقيم وعادات مجتمعه التي تَشَرَّبَها بالتربية السليمةوالتوجيه السديد، مثمنًا حرص القيادة الرشيدة على المحافظة على التراث والعادات والتقاليد وتهيئة مجمعات للتلاقي وإنشاء مجالسَ في الأحياء لترسيخ قيمنا وعاداتنا السمحة في الأجيال وغرسها في نفوسهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
الثورة نت/..
حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.