إغلاق المنشأة الصناعية المخالفة في هذه الحالة طبقا للقانون
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
وضع قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية الصادر عام 2017، عددا من العقوبات الخاصة بإنشاء مصنع بدون ترخيص.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة إنشاء مصنع بدون ترخيص.
عقوبة إنشاء مصنع بدون ترخيصتنص المادة (40) من القانون رقم 15 لسنة 2017 بإصدار قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية على أن يعاقب كل من أقام أو أدار منشأة صناعية خاضعة لنظام الترخيص المسبق أو قام بتشغيلها دون ترخيص بالحبس لمدة لا تجاوز عاما وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، فضلا عن غلق المنشأة الصناعية المخالفة.
وكان قد استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وفداً من الدارسين الأجانب بكليات القانون بالجامعات المصرية والدولية بحضور المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب وبمرافقة أعضاء من النيابة العامة المصرية.
في مستهل اللقاء، رحب المستشار الدكتور رئيس مجلس النواب بوفد الدارسين في رحاب مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يقف شاهداً على دخول مصر عهد الجمهورية الجديدة، المُرتكزة على دعائم توكيد سيادة الشعب والقانون والعدالة، مُشيراً إلى أن البرلمان المصري يحظى بتاريخ عريق يزيد عن مائة وخمسين عاماً قام خلالها بأدوار مشهودة عبر تاريخ مصر المعاصر بتجسيده قيم ومبادئ كفاح الشعب المصري على مدار تاريخ طويل وممتد للأمة المصرية.
وخلال اللقاء، تناول المستشار الدكتور حنفي جبالي دور مجلس النواب المصري وتشكيله مُشيراً إلى أن المجلس الحالي يحفل بتشكيل مميز وثري يعكس كافة أطياف الشعب المصري وفي مقدمتها المرأة والشباب وذوي الهمم وممثلي المصريين بالخارج، وهو ما يُجسد تمثيلاً حقيقياً للشعب المصري وإرادته السامية في تلك المرحلة الفارقة من تاريخ مصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت الصناعية قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية إنشاء مصنع بدون ترخيص المستشار الدكتور حنفي جبالي المزيد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.