أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بدعم ومساعدة أوكرانيا، لتعزيز موقعها في التفاوض، وللحصول على ضمانات أمنية "قوية" للوصول إلى سلام دائم.
وقال روته خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه "يجب أن نستمر في تقوية يد أوكرانيا، حتى يتمكنوا من المجيء إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة".
وأضاف الأمين العام للناتو أن دول الحلف يجب أن تزيد الإنفاق العسكري إلى "أكثر بكثير" من 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وق سابق، قال إنّ "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت محقة في الدعوة إلى المزيد من الاستثمار من الحلفاء في الناتو".
وقال روته من باريس: "إنهم على حق، علينا أن ننفق المزيد وسننفق المزيد"، وأضاف أنه يعتقد أن دول حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى إنفاق "ما يزيد عن 3%" من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من أجل سد "فجوات ضخمة" في القدرات.
وأردف الأمين العام للناتو قائلا حينها: "هذه النسبة الحالية 2% ليست كافية. يجب أن يكون أكثر من ذلك بكثير".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الناتو التفاوض روسيا روسيا اوكرانيا الناتو الحرب التفاوض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن
إقرأ أيضاً:
بعد أديداس وCo-op.. فيكتوريا سيكريت تتعرض لانقطاع واسع بسبب حادث أمني
أعلنت شركة فيكتوريا سيكريت، عملاقة تجارة الأزياء، عن تعرضها لـ"حادث أمني" تسبب في توقف موقعها الإلكتروني وتعطل خدمات الطلب عبر الإنترنت منذ مطلع الأسبوع.
ونشرت الشركة بيانا على موقعها الرسمي يوم الأربعاء، أكدت فيه أنها بدأت باتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع الحادث، وأوضحت أن الأعطال بدأت منذ يوم الإثنين، حيث أبلغ عدد كبير من المستخدمين عن عدم قدرتهم على الوصول إلى الموقع الإلكتروني.
وقال متحدث باسم الشركة في تصريح لموقع TechCrunch: "قمنا فورا بتفعيل بروتوكولات الاستجابة لدينا، واستعنا بخبراء خارجيين، كما أوقفنا موقعنا الإلكتروني وبعض الخدمات داخل المتاجر كإجراء احترازي".
ورفض المتحدث الكشف عن اسمه أو تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم الإلكتروني.
وأضاف: "نعمل على استعادة العمليات بسرعة وبشكل آمن"، فيما أكدت الشركة أن فروعها التجارية لا تزال مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي.
وقد أثر الحادث على أداء الشركة في السوق، حيث انخفض سهم فيكتوريا سيكريت بنسبة 7% فور الإعلان عن الحادث الأمني.
فيكتوريا سيكريت تنضم إلى ضحايا الهجمات السيبرانيةيأتي هذا الحادث في ظل موجة من الهجمات الإلكترونية التي طالت عددا من شركات البيع التجزئة الكبري مؤخرا، من بينها شركة أديداس، وMarks & Spencer وCo-op، والتي أثرت بشكل كبير على عملياتها التشغيلية.
ومؤخرا، أعلنت شركة أديداس، عملاق صناعة الملابس الرياضية، عن تعرضها لـ هجوم إلكتروني أدى إلى سرقة بيانات شخصية تخص عددا من عملائها.
وأكدت أديداس في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن كلمات المرور، وبيانات بطاقات الائتمان، والمعلومات المالية الأخرى لم تتعرض للاختراق.
تشير تقارير إلى أن الشرطة البريطانية تحقق في دور مجموعة قرصنة تعرف باسم "العنكبوت المتناثر" Scattered Spider، والتي يعتقد أنها كانت وراء هجمات على علامات تجارية كبرى، مثل Harrods وCo-op، إلا أنه لا توجد أدلة حتى اللحظة تربط هذه المجموعة بالهجوم على أديداس.