الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
سرايا - وجه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا انتقادات حادة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التصرف كـ إمبراطور للعالم ، وداعيًا إلى الالتزام بمبدأ احترام سيادة الدول.
وفي تصريحات إذاعية محلية، أشار دا سيلفا إلى أن الديمقراطية بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت معيارًا لأفضل أنظمة الحكم خلال السبعين عامًا الماضية، إلا أن ترامب، من خلال سلوكياته، يسعى إلى فرض نفسه كقائد عالمي.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على خلفية الحوار الأميركي الروسي. ورغم عدم تطرقه صراحة إلى النزاع الأوكراني، أكد دا سيلفا أن احترام سيادة الدول يمثل خطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية.
كما اتهم دا سيلفا الرئيس الأميركي بالتدخل المستمر في شؤون الدول الأخرى، قائلاً إن ترامب "يبدي رأيه في سياسات كافة الدول . وانتقد قرار ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الصلب، مؤكدًا أن البرازيل ستتبع مبدأ "المعاملة بالمثل إذا فُرضت رسوم على صادراتها.
تجدر الإشارة إلى أن البرازيل تعد ثاني أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة بعد كندا.
وكان ترامب قد وقّع الأسبوع الماضي أمرين تنفيذيين بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم.
وفي ختام تصريحاته، أعرب دا سيلفا عن قلقه من السياسات الأميركية الأخيرة، قائلاً: "الولايات المتحدة أصبحت تسعى لفرض ضرائب على كل شيء، وتحاول شراء غرينلاند، وضم كندا، والسيطرة على قناة بنما ، واصفًا هذه السياسات بأنها تتعارض مع دورها التاريخي كحامية للديمقراطية العالمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 965
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 12:01 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
تفيد بيانات رسمية، أن أعدادا كبيرة من المهاجرين غير النظاميين غادروا الولايات المتحدة بضغط من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي اتخذت منحى أكثر تشددا الأربعاء بالإعلان عن بدء شراء أسطول جوي لاستخدامه في تسريع عمليات الترحيل.
وقد وضع ترامب وقف الهجرة غير النظامية على رأس أولوياته أثناء ولايته الثانية، متخذا عددا من الإجراءات التي تهدف إلى تسريع عمليات الترحيل والحد من دخول المهاجرين عبر الحدود.
ووفقا لمنظمة "هيومن رايتس فيرست"، فقد نفذت أكثر من 1700 رحلة ترحيل إلى عشرات الدول منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقول الإدارة الأميركية، إن أكثر من مليوني مهاجر غير نظامي غادروا البلاد خلال العام الجاري، منهم 1.6 مليون طوعا.
وقبل أيام هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس تقل 172 مهاجرا فنزويليا رحّلتهم الولايات المتحدة.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين رحّلتهم الولايات المتحدة إلى أكثر من 14 ألفا.
وأفادت السلطات الفنزويلية، أن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء أنها بصدد شراء أسطول خاص من طائرات بوينغ لاستخدامها في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلافلين إن "هذه الطائرات ستمكن إدارة الهجرة والجمارك من العمل بفعالية أكبر، بما فيها استخدام مسارات طيران أكثر كفاءة".
وفي رد على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الصفقة قال تريشيا ماكلافلين "ستوفر هذه المبادرة الجديدة على دافعي الضرائب الأميركيين 279 مليون دولار".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن صفقة شراء ست طائرات من طراز بوينغ 737 بقيمة 140 مليون دولار عُقدت مع شركة ديدالوس للطيران التي تأسست أوائل عام 2024، وليس عن طريق الشراء المباشر من صانع الطائرات الأميركي العملاق. من جانبها، امتنعت شركة بوينغ عن التعليق على الصفقة.
وتضمنت حملة ترامب مداهمات نفذها عناصر وكالة الهجرة والجمارك ما أثار انتقادات واسعة، واستدعى العديد من الطعون القانونية والاحتجاجات في بعض الولايات والمدن التي يديرها الديمقراطيون.
إعلانوفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية -منها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.