اكتظاظ وحركة سير نشطة.. مطالبات بإنشاء جسر مشاة في صويلح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ممر آمن للمشاة وتقليل الحوادث المرورية المروعة
في قلب منطقة صويلح، نشأت حاجة ملحة لإنشاء جسر للمشاة على إشارة "معروف" المشهورة، حيث تردد أصوات المواطنين المعنيين عبر الشوارع، مطالبة بممر آمن للمشاة وتقليل الحوادث المرورية المروعة التي اجتاحت هذا الجزء من الطريق.
اقرأ أيضاً : "من هنا نبدأ".. حل ثلاث قضايا "جذريا" في أسبوعه الثاني
وشهدت الشوارع الممتدة من منطقة الدوريات الخارجية إلى دوار صويلح سلسلة من حوادث المركبات المؤلمة والحوادث المؤلمة للمشاة.
المنطقة التي تمتد من مراكز الشرطة الخارجية إلى دوار صويلح مميزة بحركة المرور النشطة في جميع أوقات اليوم. ومع ذلك، ليس هناك مجرد مركبات تستخدم هذه الشوارع؛ بل يعبر المشاة أيضًا هذه الطرق، مع تعريض حياتهم للخطر في وسط هذه الازدحامات. حاليًا، هناك جسر واحد فقط للمشاة في هذا المكان، وهو غير كافٍ لاستيعاب حجم حركة المشاة.
إحصائيات حوادث السير المقلقةنتيجة لعدم وجود ممر مخصص للمشاة، ارتفعت نسبة حوادث السير بشكل قلق، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابات والوفيات. لاحظ مواطنون محليون وأصحاب الأعمال هذه الحوادث من قرب، مؤكدين على الحاجة الملحة لجسر للمشاة للتخفيف من هذه المخاطر.
الحل المقترح: جسر "معروف" للمشاةتُعد إشارة "معروف" أو تقاطع الأحوال المدنية القديمة نقطة حاسمة للمشاة والسائقين على حدٍ سواء. تنبع الحاجة لجسر للمشاة في هذا الموقع من رغبة تعزيز السلامة لجميع مستخدمي الطريق.
نداء وليس مجرد طلبوتشارك إدارة حركة المرور بنشاط في تسهيل عبور المشاة والمركبات على حدٍ سواء، بالإضافة إلى جهود السائقين المسؤولين الذين يتسامحون مع المشاة، مما يساهم بشكل كبير في سلامة الطرق.
بالختام نداء إنشاء جسر للمشاة على تقاطع "معروف" في منطقة صويلح ليس مجرد طلب؛ بل هو نداء لشوارع أكثر أمانًا وحياة محمية. بدعم المجتمع والقيادة المسؤولة وجهود السلطات المحلية المتعاونة، يمكن أن يصبح هذا المشروع حقيقةً، مما يوفر الأرواح ويجعل شوارع صويلح أكثر أمانًا للجميع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خدمات صويلح جسر مشاة عمان
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض المفاوضات تحت القصف الإسرائيلي وسط مطالبات بضبط النفس
(رويترز) –
قالت إيران يوم الجمعة إنها لن تناقش مستقبل برنامجها النووي مع القصف الإسرائيلي عليها في وقت تسعى فيه أوروبا لإعادة طهران إلى طاولة التفاوض وتدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الصراع.
وبعد أسبوع من بدء الهجوم على إيران، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات المواقع العسكرية خلال الليل شملت مواقع لإنتاج الصواريخ ومؤسسة بحثية تشارك في تطوير أسلحة نووية في طهران ومنشآت عسكرية في غرب إيران ووسطها.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه استهدف أيضا بطاريات صواريخ سطح-جو في جنوب غرب إيران في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التفوق الجوي فوق البلاد.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا عندما قصفت إسرائيل مبنى من خمسة طوابق في طهران يضم مخبزا وصالونا للحلاقة.
وأطلقت إيران صواريخ على مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقارير أولية أشارت إلى سقوط صواريخ في تل أبيب والنقب وحيفا.
وحذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي من شنّ هجمات على المنشآت النووية ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وقال أمام مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة “الهجوم المسلح على المنشآت النووية… قد يؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي تتعرض للهجوم وخارجها”.
وجاءت تصريحات جروسي بعد يوم من قول مسؤول عسكري إسرائيلي إن المتحدث باسم الجيش “أخطا” عندما ذكر أن إسرائيل قصفت بوشهر، محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران.
وذكر جروسي أنّه لا يستطيع تأكيد أو نفي استهداف محطة بوشهر الواقعة على ساحل الخليج.
وأعلنت إيران يوم الجمعة تفعيل الدفاعات الجوية في بوشهر، دون الخوض في تفاصيل.
وتقول إسرائيل إنّها عازمة على تدمير القدرات النووية لإيران، لكنها تريد تجنّب أيّ كارثة نووية.
* “إعطاء فرصة للسلام”
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن إن الصراع الإيراني الإسرائيلي قد يُشعل نارا لا يمكن لأحد السيطرة عليها، ودعا جميع الأطراف إلى “إعطاء فرصة للسلام”.
وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيقرر ما إذا كان “سيمضي قدما أم لا” في مشاركة بلاده في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت وكالة فارس عن متحدث عسكري إيراني قوله إن أحدث موجة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تضمنت استخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة للغاية لاستهداف مواقع عسكرية وصناعات دفاعية ومراكز للقيادة والسيطرة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نحو 20 صاروخا أطلقت في أحدث هجوم، مما أدى وفقا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية إلى إصابة شخصين على الأقل.
وفي مؤشر على تزايد القلق من استهداف منشآت الطاقة في إيران أو أي مكان آخر في الخليج مما قد يؤثر على الإمدادات، قال مصدر في قطاع الطاقة ودبلوماسي في المنطقة لرويترز إن قطر أجرت هذا الأسبوع محادثات أزمة مع شركات طاقة كبرى.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة “حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي”.
لكنه وصل في وقت لاحق إلى جنيف لإجراء محادثات مع وزراء خارجية أوروبيين، إذ تأمل أوروبا في إرساء مسار للعودة إلى السبل الدبلوماسية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقبيل الاجتماع مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قال دبلوماسيان إنه سيتم إبلاغ عراقجي بأن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على إجراء محادثات مباشرة. وذكر دبلوماسيون أن التوقعات بتحقيق انفراجة ضئيلة.
* تخصيب اليورانيوم
قال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران مستعدة لمناقشة القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنه أشار إلى أن إيران سترفض أي مقترح لوقف التخصيب نهائيا “وخاصة الآن في ظل الهجمات الإسرائيلية”.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل لديها ترسانة نووية، وهو أمر لا تؤكده ولا تنفيه.
قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة إن الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت 639 في إيران. ومن بين القتلى مسؤولون عسكريون كبار وعلماء نوويون.
وقالت إسرائيل إن 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات صاروخية إيرانية.
ويتأرجح ترامب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات. وقالت مصادر إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تحدث إلى عراقجي عدة مرات خلال الأسبوع المنصرم.
وأعلنت إدارة ترامب يوم الجمعة فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران استهدفت كيانات مختلفة بهدف تعطيل جهود طهران للحصول على التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج.
ويقول مسؤولون غربيون وإقليميون إن إسرائيل تسعى إلى إسقاط نظام الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وتعتقد جماعات إيرانية معارضة أن الوقت المناسب ربما صار أقرب، لكن نشطاء شاركوا في موجات احتجاج سابقة يقولون إنهم يرفضون إطلاق العنان لاضطرابات حاشدة في ظل تعرض بلادهم لهجوم.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسيرات وصفتها بأنها مسيرات “غضب ونصر” و”تضامن ومقاومة” خرجت في عدة مدن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...