525 أسرة منكوبة في صعدة نتيجة السيول
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وأفاد محمد حسين بيضان، مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية في صعدة، أن "العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي تسبب في قصف منازل المواطنين ومصارف المياه في المحافظة، مما أجبرهم على العيش في أماكن غير مناسبة، وبالتالي تعرضوا لخطر السيول".
وأضاف بيضان: أن "مجلس الشؤون الإنسانية في صعدة نفذ اجتماعاً طارئاً ونزول ميداني للمناطق المتضررة، وقدم مساعدات غذائية ومواد إيواء مؤقتة للأسر المتضررة".
ولفت إلى أن "عدد الأسر المتضررة بشكل عام بلغ 525 أسرة، وسيتم توفير المزيد من المساعدات لهم في القريب العاجل".
وتحدث محمد، أحد المتضررين من السيول، عن تجربته قائلاً: "هربنا من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الإيجارات، فاختارنا العيش في هذا المنزل البسيط، الذي يقع في مجرى السيل".
موضحاً بقوله: "في تلك الليلة، فقدت عمي وابن عمي، بسبب تدفق المياه بقوة".
وأضاف محمد "السلطة المحلية تفقدت احوالنا واعدة بإيجاد مأوى يلف الناجين من الاسر المنكوبة، وتم تقديم مساعدات لكن النزلاء ما زالت طي الوعود".
وتابع: "نحن الآن منتظرين المأوى الذي وعدونا بها، لنا أربع ايام من يوم الحادثة ادوا لنا اغاثة يعني مواد غذائية ومن أربع بطانيات".
وأعرب محمد عن أمله في أن "تقدم الأمم المتحدة مساعدات عاجلة للضحايا".
ومنذ الليلة التي فجع فيها محمد بأقاربه، كان لجيرانه دور يعبر عن المروءة والنبل، حيث هبَّ الجيران للمساعدة وايوائهم في منازلهم.
وفي صورة تلخص القيم الإيمانية اليمنية التي تفوق الحقوق وهيئاته الصورية، هبَّ الجيران لمساعدتهم ونجواهم من الموت.
وتعكس هذه الحادثة المأساوية مدى المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات، والعدوان والحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات على اليمن.
ويتحمل العدوان السعودي الإماراتي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن هذه الكارثة، حيث تسبب في تدمير البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك مصارف المياه، مما حرم الأهالي من المياه، وأجبرهم على العيش في أماكن غير مناسبة، وبالتالي تعرضوا لخطر السيول، كما تعكس هذه الحادثة أيضاً أهمية القيم الإيمانية اليمنية، التي تعبر عن روح التضامن والتكافل بين أبناء الشعب اليمني.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
أثارت قصة الفتاة السورية ميرا جلال ثابت والمعلومات المتضاربة حولها جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
القصة بدأت عندما انتشر فيديو يظهر الفتاة المنحدرة من منطقة تلكلخ بريف حمص، عائدة إلى منزل ذويها بعد أيام من الغياب رفقة شاب آخر وبلباس غريب.
وبمجرد انتشار الفيديو، غلّب العديد من المتابعين رواية اختطافها من قبل الشاب وزواجه منها تحت التهديد.
وتزامن الحديث عن الاختطاف القسري مع انتشار تسجيل صوتي لوالد ميرا يروي فيه تفاصيل اختفاء ابنته، قائلا إنه أوصلها إلى المعهد الذي تدرس فيه لتقديم موادها الامتحانية، ودخلت للمعهد ولم تخرج منه.
وربط العديد من السوريين الحادثة بالممارسات التي كان يقوم بها تنظيم داعش عندما سبى آلاف النساء من العراق وسوريا.
ماذا حصل بعدها؟
بدأت تنتشر معلومات عن عودة ميرا إلى أهلها برفقة شاب يدعى "أحمد" والذي قال إنه تزوجها شرعا وإنها هربت معه بموافقتها خوفا من أهلها.
وعلى الرغم من إجراء العديد من المقابلات مع ميرا وأحمد اللذان أكدا رواية هروبهما سويا، أصر الكثر على أن ميرا مجبرة على هذا الحديث تحت التهديد.
وقارن الكثر بين صور ميرا السابقة وقد بدت شابة صغيرة في مقتبل العمر، وبين صورها عقب الحادث حيث ظهرت بلباس شرعي مرتبكة وخائفة.
وجسد تقرير مصوّر لقناة الإخبارية رواية تقول إن ميرا لم تُختطف، بل تزوجت شرعياً "بإرادتها" من شاب تحبه، وعادت لتُخبر عائلتها بذلك برفقة فريق أمني وإعلامي.
الفنانة السورية يارا صبري كانت من بين الأصوات البارزة التي تحدثت عن الحادثة، مستنكرة على صفحتها في فيسبوك الرواية الأولى.
ثم عادت في وقت لاحق لنشر رسائل لمعلمة ميرا في المعهد، وهي تؤكد أن "ميرا هربت بإرادتها مع الشاب أحمد الذي تحبه وترفضه عائلتها".
وهي رواية دعمها تقرير لتلفزيون سوريا الذي قال مراسلها إن "هذه الحادثة لحب بين طائفتين مختلفتين ليس جديد في سوريا وهذا سبب معارضة الأهل ما دفع الفتاة للهرب".