أعلنت إيران، الخميس، استعادة نشاط وحدة صناعية حيوية في مجمع بارس الجنوبي للغاز بمحافظة بوشهر، بعد نحو عشرة أيام من تعرضها لقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت السلطات الإيرانية، إن أعمال الإصلاح اكتملت بنجاح، وإن تدفق الغاز من الحقل لم يتأثر رغم الأضرار التي لحقت بأحد مرافق المرحلة الرابعة عشرة في المجمع.



ويقع مجمع بارس الجنوبي على الخليج العربي، ويعد أكبر حقل غاز مشترك في العالم، تتقاسمه إيران وقطر، ويمثل ركيزة استراتيجية لاقتصاد الطاقة الإيراني الذي يرزح تحت وطأة العقوبات الغربية.

وذكر موقع "نور نيوز" الإيراني، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن وحدة المعالجة التي استهدفت "تمت صيانتها بالكامل خلال الأيام الماضية بعد وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الإنتاج استمر دون توقف.

وأشار الموقع إلى أن فرق الطوارئ والهندسة الصناعية تعاملت مع الحادث على نحو عاجل، مما حال دون وقوع تسربات أو أضرار واسعة في شبكة الإنتاج.


ولجئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى استهداف مواقع نووية إيرانية باستخدام طائرات بدون طيار أو فرق تخريبية، كجزء من استراتيجية لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة ومنع طهران من تطوير قدراتها العسكرية والنووية.

وتأتي هذه التطورات في خضم أجواء إقليمية شديدة التوتر، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة، والدعم الإيراني المعلن لفصائل المقاومة الفلسطينية. وقد حذرت تقارير غربية من خطر امتداد التصعيد إلى جبهات أخرى تشمل لبنان وسوريا، وصولًا إلى العمق الإيراني.

وأعلنت إيران والاحتلال الإسرائيلي وقفًا غير معلن لإطلاق النار، بعد تصعيد عسكري غير مسبوق استمر قرابة 12 يومًا، حيث استهدف الهجمات الإسرائيليةمنشآت حساسة داخل إيران، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه مواقع الاحتلال الإسرائيلي، ونجحت وساطة أمريكية-قطرية في التوصل إلى تهدئة، وسط تحفظات إيرانية على نوايا تل أبيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال حقل غاز مشترك إيران الاحتلال حقل غاز مشترك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية

أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.

أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاون

وقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".

وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

هجمات غير مسبوقة

في منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.

وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.

الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة

وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.

ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

إيران تطالب بضمانات

منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.

وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.

في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.

وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.

وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.

مقالات مشابهة

  • ما سبب التناقض الإيراني حيال ممر ترامب؟ خبراء يجيبون
  • سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟
  • وزير الدفاع يتفقد مقر سلطة الطيران المدني
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
  • ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • إيران: يمكن أن تنفد المياه من طهران بحلول أكتوبر
  • إيران تحذر: طهران قد تنفد من المياه بالكامل بحلول أكتوبر
  • يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي