الموقع بوست:
2025-06-27@13:09:22 GMT

عدن.. جناح طائرة يهّز الخطوط الجوية اليمنية

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

عدن.. جناح طائرة يهّز الخطوط الجوية اليمنية

حجاج اليمن، الخطوط الجوية اليمنية، مطار صنعاء في 24 مايو 2025 (فيسبوك)

تلقي حادثة اصطدام طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن الدولي جنوبي اليمن بسيارة سلم الركاب، في أثناء عمليات المناولة الأرضية قبل الإقلاع، بتبعات متصاعدة نتيجة خروج الطائرة، وهي من طراز Airbus A320، عن الخدمة بعد أن تسببت الحادثة بفقدانها لأحد أجنحتها.

 

وأكدت الخطوط الجوية اليمنية في بيان لها عقب الحادثة، اطلع عليه "العربي الجديد"، أن الحادثة جاءت نتيجة خطأ من أحد موظفي الدعم الأرضي في أثناء تشغيل المعدات، إذ تسبب الحادث في تأخير رحلة كانت تستعد الطائرة للقيام بها من مطار عدن الدولي إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية، وقد سُيِّرَت لاحقاً عبر طائرة بديلة بعد حالة من الارتباك والفوضى تسبب بها الحادث وما نتج منه من تأخير لرحلة الطائرة.

 

وفي أحدث مستجدات هذه الحادثة التي تسببت بصدمة كبيرة في الأوساط الحكومية في ظل تفاعل واستهجان واسع من قبل اليمنيين، أصدر وزير النقل في الحكومة المعترف بها دولياً عدة قرارات قضت بتغيير مجموعة من المسؤولين والفنيين الحكوميين في الخطوط الجوية اليمنية، شملت إدارة الخدمات الأرضية ومطار عدن الدولي.

 

تأتي هذه القرارات التي يتوقع كثيرون أن لا تقف عند هذا الحدّ على إثر تحقيق داخلي أجرته وزارة النقل الحكومية في عدن، لمعرفة أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتسببين به. ونصت ديباجة القرار الأول على أنه بناءً على توجيهات وزير النقل عبد السلام صالح حُميد، تم تعيين طاقم جديد لقيادة الشركة اليمنية للخدمات الأرضية - عدن، خلفاً للطاقم الإداري السابق.

 

بحسب تأكيدات وزارة النقل، فإن القرار جاء نظراً لتكرار الإخفاقات والأخطاء والقصور في العمل واللامبالاة من قبل عمال الشركة اليمنية للخدمات الأرضية، ما تسبب في حدوث العديد من المشكلات، التي كان آخرها اصطدام سيارة سلم الركاب التابعة للشركة بجناح إحدى الطائرات التي تستعد للإقلاع، خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى إحداث أضرار وإخراج الطائرة عن الجاهزية الفنية.

 

المواطن أحمد الشرماني، قال لـ"العربي الجديد" إن الحادث يكشف عن فوضى في قطاع النقل والطيران الحكومي، وهي بمثابة حادثة بسيطة، لكنها مؤشر على خطورة الوضع المتردي في هذا القطاع.

 

فيما رأى عبد الله ناصر، وهو خبير فني سابق في الخطوط الجوية اليمنية، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الحادث سببه الرئيسي إهمال وتقصير من الإدارات الأرضية والمطار والتشغيل والصيانة، وهذا أمر مقلق يتعلق بوضعية ما تبقى من أسطول الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغطاً كبيراً نتيجة لذلك.

 

في السياق، يقول مسؤولون مختصون في الخطوط الجوية اليمنية إن هذا الحادث أثر في التحضيرات والترتيبات النهائية التي كانت تجري والمتعلقة بصيانة مدرج الهبوط والإقلاع وأجهزة الملاحة والاتصالات والتسريع للبدء ببناء مركز صيانة الطائرات، وكذا المشاريع الجارية بالمطار، وأبرزها مبنى الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ومعهد الطيران ومعهد أمن الطيران.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن طيران اليمنية جناح الطائرة مطار عدن الخطوط الجویة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية 

في آخر تطورات قضية تحطم طائرة "إير إنديا" الكارثي بعد ثواني من إقلاعها من مطار أحمد آباد، أعلنت السلطات الهندية نجاحها في استخراج أولى البيانات من الصندوقين الأسودين للطائرة.

وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن وزارة الطيران المدني الهندية قالت، يوم الخميس، إن المحققين يعملون على تتبُّع الخيوط الأولية للحادث لفهم أسباب تحطم طائرة المتجهة إلى لندن.

وقالت وزارة الطيران المدني، إن عملية استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأت في 24 يونيو، تحت إشراف مكتب التحقيقات في حوادث الطيران.

وبعد انتشالهما من بين الأنقاض، تم استرداد وحدة الذاكرة المحمية من جهاز التسجيل الأمامي للطائرة بنجاح، وتمكّن المحققون من الوصول إلى البيانات وتنزيلها.

 وأضافت الوزارة أن تحليل بيانات مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة لا يزال جاريا.

وذكرت وسائل إعلام هندية أن أحد الصندوقين الأسودين قد يُرسل إلى الولايات المتحدة لتحليل بياناته بشكل متخصص، غير أن وزير الطيران المدني الهندي أكّد، يوم الثلاثاء، أن الصندوق لا يزال في الهند ويتم تحليله من قبل خبراء محليين.

وأوضحت الحكومة الهندية، يوم الخميس، أنها ستتخذ قرارا بشأن إرسال أي من الصندوقين الأسودين إلى الخارج لمزيد من التحليل، فقط بعد أن يُكمل مكتب التحقيق تقييمه الكامل للجوانب الفنية والأمنية والسلامة.

 وكانت الطائرة الهندية قد تحطمت يوم 12 يونيو، بعد الإقلاع واصطدامها بمبنى سكني مخصص للطلبة داخل كلية الطب "بي جي" في مدينة أحمد آباد.

وقد أسفر تحطم طائرة البوينغ من طراز 787 "دريملاينر"، عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242، باستثناء راكب واحد، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا في موقع التحطم.

ووفقا للصحيفة، يعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الجوية دموية التي شهدها العالم في القرن الحالي.

ومنذ الحادث المأساوي، شدّدت شركة "إير إنديا" وصناعة الطيران الهندية، إجراءات المراقبة والفحص الفني للطائرات التابعة لأسطولها، خاصة بعد صدور تقرير عن هيئة رقابة الطيران يُحذّر من أعطال متكررة في الطائرات، وجود اختلالات أكبر المطارات في البلاد، بحسب ما ذكرته "أنديبندنت"

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري في القاهرة.. وفاة قائد طائرة سعودية أثناء رحلة من جدة إلى لندن
  • المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية 
  • إصابة ركاب وطاقم طائرة هندية بإعياء غريب
  • بعد كسر جناح الطائرة.. الخطوط اليمنية تجري تغيير لقيادات شركة الخدمات الأرضية
  • إجراءات عاجلة في إدارة “اليمنية” بعد حادثة اصطدام تُخرج طائرة عن الخدمة بمطار عدن
  • مغاربة عالقون في قطر يطلبون المساعدة
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى العراق
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • رسمياً.. إقلاع أول طائرة من مطار أربيل بعد رفع الحظر