رمضان والعيد.. التحالف الوطني يوزع 11 مليون وجبة و4.5 مليون كرتونة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يستعد التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى حالياً لإطلاق المرحلة الثانية من حملة «إيد واحدة» خلال شهر رمضان، والتى تهدف إلى توفير المواد الغذائية والخدمات الأساسية للأسر المستحقة، وذلك من خلال فرق ولجان متخصصة تعمل على رصد الاحتياجات وضمان وصول الدعم لمستحقيه، ويشمل مخطط التحالف الوصول إلى ما يزيد على 5 ملايين أسرة، مع تنوع تقديم الخدمات من حيث الدعم المادى والغذائى، والاحتياجات اليومية الأخرى، ليصل الدعم إلى أعلى معدلاته مع حلول شهر رمضان المعظم، مع تقديم وجبات الإفطار والسحور وصولاً إلى أصغر القرى وأبعد المناطق، بالتنسيق اللازم والضرورى والمستمر بين مؤسسات التحالف المختلفة
«متولي»: تقديم مساعدات إنسانية ومادية إلى 35 ألفا.. وتوفير لحوم الأضاحي لـ2 مليون أسرة
وقال حاتم متولى، نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف، إن مُستهدفات التحالف الوطنى لموسم شهر رمضان الكريم، تلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعى، وتعزيز مظلة الحماية المجتمعية خلال الشهر المعظم، مُشيراً إلى أن خطة التحالف خلال شهر رمضان تتضمن تحقيق التكافل الاجتماعى عبر تقديم 11 مليون وجبة إفطار وسحور لضمان حصول الأسر المستحقة على وجبات غذائية متكاملة طوال الشهر الكريم، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 4.5 مليون كرتونة مواد غذائية، تحتوى على السلع الأساسية اللازمة لإعداد الوجبات اليومية بسهولة.
ولا يقتصر الدعم على الجانب الغذائى فقط، بل يمتد ليشمل مساعدات إنسانية ومادية تصل إلى 35 ألف أسرة، بهدف تلبية احتياجاتهم المتنوعة، وتحقيق الاستقرار المعيشى لهم، حيث أشار «متولى» إلى أن التحالف يعمل أيضاً على تقديم خدمات طبية ومجتمعية متنوعة، لضمان توفير رعاية صحية للأسر المستحقة، فى ظل تعاون وثيق مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى، أما خلال عيد الأضحى المبارك، فقد وضع التحالف خطة لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، تشمل توزيع لحوم الأضاحى الطازجة لأكثر من 2 مليون أسرة، إلى جانب ذلك، يحرص التحالف على إدخال البهجة على الأطفال فى المناطق والقرى النائية، من خلال توزيع الهدايا والعيديات وتنظيم فعاليات ترفيهية لهم، كما سيتم توفير وجبات غذائية جاهزة للأسر الفقيرة وكبار السن، لضمان حصولهم على وجبات متكاملة خلال أيام العيد، كما يتضمن البرنامج تقديم دعم مادى استثنائى لنحو 25 ألف أسرة، لمساعدتهم فى تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال هذه المناسبة المهمة.
وفى السياق نفسه، أطلقت مؤسسة «حياة كريمة»، عضو التحالف الوطنى، مبادرة «تحدى الخير»، لتوفير مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة واسعة من الشخصيات العامة والمتطوعين، بمشاركة سفير العمل التطوعى، أيمن مصطفى، من خلال التبرع بـ50 وجبة إفطار للأسر المستحقة، كما رشّح ثلاثة من أصدقائه للمشاركة فى الحملة، هم: الإعلامى رامى رضوان، وهشام عاشور، وإسلام فوزى. ودعت مؤسسة حياة كريمة الجميع للمشاركة فى هذه المبادرة الإنسانية، التى تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعى ونشر الخير فى الشهر الفضيل.
كما أطلقت مؤسسة «مصر الخير»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، حملة «إفطار صائم» للعام الـ13 على التوالى، بهدف الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجاً فى جميع المحافظات خلال شهر رمضان المبارك، وأكدت أهمية تضافر الجهود بين كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى، من أجل توفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً خلال شهر رمضان، والتخفيف عن كاهلهم، وتُعد حملة «إفطار صائم» مبادرةً تجسد قيم التكافل الاجتماعى والتراحم التى يتحلى بها الشعب المصرى، وتسعى إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأسر المحتاجة خلال الشهر الكريم، كما يؤكد التحالف الوطنى بذل كل الجهود الممكنة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فى جميع أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطنى مبادرات مستمرة دعم مستمر كتف فى كتف التکافل الاجتماعى التحالف الوطنى خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.