اقتصادي يرهن ضبط سعر صرف الدولار باتخاذ إجراءات فنية عملية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رهن الباحث بالشأن الاقتصادي محمد الساعدي، السيطرة وضبط سعر صرف الدولار في السوق الموازي باتخاذ إجراءات فنية عملية من دون التوجه لاساليب الاعتقالات او استخدام القوة.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الجهات المسؤولة تعمل على ملاحقة المضاربين من خلال تطبيق القانون بحق من يريد الاضرار بالاقتصاد العراقي، فضلا عن كونه خطوة أولى لضمان القضاء على الفوارق بين السوق الرسمي والموازي”.
وأضاف ان “الحاجة أصبحت ملحة لاتخاذ قرارات تتعلق بالجوانب الفنية المالية، التي من شأنها توسيع منافذ بيع العملة وإتاحة الشراء للمواطنين بكميات محدودة من وضع قيود او شروط مسبقة”.
وبين ان “مشكلة الصرف وارتفاع الأسعار غالبا مايعاني منها المواطن قبل التاجر، حيث بدأ التجار يتوجهون نحو المنصة الرسمية للحصول على الدولار، في حين مازال المواطن يعاني في الحصول على الدولار، خصوصا ان بعض المواطنين يتوجهون لمعارض بيع السيارات ويواجهون صعوبة في الشراء بعملة الدولار”.
ولفت الى ان “الحكومة بإمكانها ان تفتح نافذة لبيع الدولار لمن يروم الحصول على سيارة على ان يأتي بعقد الشراء الرسمي لتسليمه للمنافذ او المصارف المعتمدة لبيع الدولار كمستند لقاء الحصول على العملة الصعبة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“المركزي الروسي” يعلن استمرار تداول الدولار واليورو خارج نطاق البورصة
أعلن البنك المركزي الروسي، الاستمرار في تداول الدولار الأمريكي، والعملة الأوربية الموحدة “اليورو” في السوق الروسية خارج نطاق البورصة.
وذكر البنك المركزي الروسي، في بيان وبحسب وكالة “انتر فاكس” للأنباء، أنه تم اعتماد مجموعة من الإجراءات لضمان استقرار الوضع المالي في البلاد والتوازن في سوق العملات المحلية بعد عقوبات أمريكية طالت البورصة الروسية وسيستمر تداول الدولار واليورو في السوق الروسية خارج نطاق البورصة، مؤكدا أن اليوان الصيني بات العملة الرئيسية في البورصة الروسية.
وأضاف البيان بأنه سيقوم بحساب سعر صرف الروبل الرسمي في السوق أمام العملات الرئيسية دون اللجوء إلى تداولات البورصة الروسية وسيبقى سعر الصرف موحدا ووفقا لمعايير السوق ويتم تحديده من خلال توازن العرض والطلب للعملة ومن الطلب على العملة في التجارة الخارجية ولا يعتمد على منصة التداول في بورصة موسكو، مشيرا إلى تزايد مبيعات المصدرين من العملات الأجنبية في الآونة الأخيرة في ظل أسعار موارد الطاقة المواتية.