نزوى يحقق برونزية درع الوزارة لكرة السلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حقق نادي نزوى المركز الثالث في مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة السلة بفوزه على نادي أهلي سداب بنتيجة 67-57، في المواجهة التي أقيمت على أرضية الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويحصد بذلك نادي نزوى الميدالية البرونزية في النسخة الخامسة عشرة للمسابقة.
جاءت المباراة مثيرة واستطاع نادي نزوى التفوق في خطي الدفاع والهجوم في الفترتين الأولى والثانية اللتين كللهما لاعبوه بالفوز رغم محاولات أهلي سداب لتقريب النتيجة، وأنهى نزوى الفترات بنتيجة 17-15 و17-5 و14-18 و19-19، وقاد عمليات التسجيل في نزوى المحترف أجاسي تونيون الذي سجل 23 نقطة ومحمد العنقودي 19 نقطة وسيف التوبي 14 نقطة، فيما قاد التسجيل في نادي أهلي سداب عادل البطاشي الذي سجل 19 نقطة و محترفه جيلين كي 16 نقطة وهيثم بني عرابة 11 نقطة.
وفي الربع الثالث تواصلت محاولات الفريقين الهجومية حيث سدد لاعب أهلي سداب هيثم بني عرابة رميتين حرتين سجل منهما نقطة لفريقه، وأضاف جيلين كي نقطتين لأهلي سداب، لكن محمد العنقودي لاعب نزوى نجح في الرد بتسجيل ثلاثية لفريقه، كما تمكن لاعب أهلي سداب عادل البطاشي من تسجيل نقطتين بتسديدة من تحت السلة، تبعتها نقطتان لجيلين كي مقلصا الفارق إلى 10 نقاط عند النتيجة 27-37، وتمكن نوح البطاشي من تسجيل ثلاثية لأهلي سداب مقلصا الفارق إلى 7 نقاط عند النتيجة 30-37، وواصل أهلي سداب تقليص الفارق بتسجيل نقطتين عن طريق عادل البطاشي، رد عليها نزوى بتسجيل ثلاثية عن طريق لاعبه أجاسي تونيان، لكن عادل البطاشي نجح في تسجيل نقطتين مقلصا الفارق إلى 6 نقاط عند النتيجة 34-40، واستمرت محاولات الفريقين الهجومية وتمكن لاعب نزوى حسين الكندي في توسيع الفارق بتسجيل نقطتين، وسجل لاعب أهلي سداب خالد الهاشمي نقطتين من ثلاث رميات حرة، وانتهى الربع الثالث بتقدم نزوى على أهلي سداب بنتيجة 48-38. وفي الربع الرابع ساد التكافؤ النسبي في خطوط الدفاع والهجوم وكانت الندية والتقارب حاضرة في التسجيل حيث تمكن كل فريق من إضافة وتسجيل 19 نقطة لتنتهي المباراة بفوز نزوى على أهلي سداب بنتيجة 67-57.
أدار المباراة الحكم الدولي راشد المشيفري حكما أول، وأحمد الخصيبي حكما ثانيا، وعلي السلماني حكما ثالثا وعلى الطاولة ريان الضبعوني وسالم الجديدي وحافظ اولاد أحمد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لاعب أهلی سداب بتسجیل نقطتین تسجیل نقطتین لاعب نزوى من تسجیل نقاط عن نجح فی
إقرأ أيضاً:
ماذا حقق الكيان من حربه على إيران؟
في الحروب تقاس النتائج بالأهداف. دخل الكيان الحرب بثلاثة أهداف: الأول القضاء على البرنامج النووي الإيراني، والثاني القضاء على البرنامج الصاروخي الإيراني، والثالث تغيير النظام، وكان ابن الشاة الأسبق أو حفيده يجري عمليات الإحماء في أوروبا.. فهل تحقق شيء من هذه الأهداف؟
اغتال الكيان 20 عالما نوويا إيرانيا، والذي لا شك فيه أن هناك المئات غيرهم، واغتال الكيان 40 من القيادات العسكرية الإيرانية وبسرعة امتلأت الشواغر بالبديل، ألحقت أمريكا بعض الأضرار بالمنشآت النووية الإيرانية في ضربة هي اقرب إلى الاستعراض -على طريقة ترامب- منها إلى الفعل الحقيقي، وأغلب التقارير تقول إن البنية النووية الأساسية ما زالت موجودة ولم يحدث تسرب إشعاعي في أي مكان.. خرج ترامب منتفشا داعيا إيران إلى الاستسلام، مؤكدا أن زمن المفاوضات انتهى.. ولكن النظام لم يسقط!!
الخسائر التي وقعت لإيران هي خسائر مرحلية وليست استراتيجية وتستطيع إصلاحها، وهناك من الحلفاء من يرى في ذلك مصلحته فهناك الصين وروسيا وباكستان. وأقصى ما ذكره الكيان هو تدمير 60 في المئة من قواعد إطلاق الصواريخ، وهذه قد لا تستغرق سوى بضعة أشهر لإعادة إنشائها، هذا على فرض صحة بيانات الكيان.
وفي المقابل، فإن خسائر الاحتلال كلها استراتيجية، كل مساحة الكيان أصبحت مستباحة، وأقل عدد من الصواريخ يجعل السكان يتدافعون كل بضعة ساعات إلى الملاجئ.
انتهت نظرية الأمان إلى الأبد، فشل الكيان مرة أخرى في إنهاء المعركة كما يحب. لن يستطيع الكيان إيقاف نزيف الهجرة العكسية واستنزاف الطاقات والكفاءات.
سيفكر الاحتلال ألف مرة قبل أن يجرؤ على مهاجمة إيران مرة أخرى.. أصبح الطريق مفتوحا أمام إيران وبصورة لم تكن موجودة في أي وقت للانضمام إلى النادي النووي.
والدليل على نتائج المعركة أنه رغم الفارق في القوة والدعم والإسناد، بل ورغم التدخل الأمريكي السافر ورغم الفارق في القدرة على التدمير والاغتيالات، فإن من صرخ أولا هو الكيان وهو لا يصرخ من قليل.
هذه جبهة جديدة فتحها الاحتلال، ولكنه أضاف إلى فشله فشلا ذريعا ولم يحقق هدفا واحدا، وهذه هزيمة في حد ذاتها.