27 فنانة تشكيلية يروّجن للمزارات المصرية في رحلة خلابة من أسوان للأقصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
في إطار الترويج للمزارات المصرية وإبراز التنوع الحضاري والثقافي المصري، تستضيف محافظتي أسوان والأقصر، فعاليات منتدى «الملكة» الدولي للفنون، وذلك بمشاركة 27 فنانة تشكيلية من 13 دولة عربية وأجنبية، بينها مصر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وألمانيا ولبنان ورومانيا والأردن.
ويقام المنتدى بمحافظتي الأقصر وأسوان، خلال الفترة من 21 إلى 26 فبراير الجاري، ويتضمن القيام برحلة نيلية من أسوان للأقصر على متن الباخرة السياحية «بلو شادو 4» وذلك لتسليط الضوء على أهم مزارات وآثار مصر العليا من معابد أسوان وكوم امبو وإدفو وإسنا والكرنك وحتشبسوت ووادي الملكات ومعبد الأقصر.
ورحب إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، وأمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، بضيوف مصر، مؤكداً على أن السياحة المصرية تحظى بدعم كبير من قبل المشاهير والنجوم العالميين الذين يحرصون على زيارة المعابد الأثرية والأماكن التاريخية، والتقاط الصور التذكارية والترويج لها على صفحات التواصل الاجتماعي.
واعتبر عبد العال، أن زيارات المشاهير من جميع أنحاء العالم للمزارات المصرية، نوعًا مميزًا من الترويج، له دوراً إيجابياً في التسويق للمنتج السياحي المصري المتميز، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بالقطاع السياحي.
وأضاف، أن الفنانات التشكيليات أعربن عن إعجابهن الشديد بالحضارة المصرية، مؤكدين حرصن على توثيق زيارتهن بالصور والفيديوهات على صفحاتهن الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي حتى يتفاعل معها الملايين من معجبيهن في كافة أنحاء العالم.
وأشار، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بنسبة تقترب من 40% في اتخاذ قرارات المسافرين بزيارة الوجهات السياحية، ونسعى في مصر لاستغلال ذلك من خلال إظهار ما يميزها لكل الأشخاص حول العالم..
وتابع، أن الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، تعد تجربة فريدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، حيث يمكن للضيوف زيارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية على طول النيل، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
وشدد، على أن مصر تمتلك مقومات سياحية متنوعة تؤهلها إلى أن تكون نقطة جذب واعدة للسياح ذوي الإنفاق العالي.
ووجه إيهاب عبد العال، الشكر لوزارات الداخلية والسياحة والآثار وجميع الأجهزة التنفيذية التي عملت على تسهيل كافة إجراءات نجاح هذه الزيارة الهامة.
وأكد أن السياحة المصرية قادرة على استعادة عرشها مجددا والوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويا قبل حلول عام 2028 طبقا لمستهدفات الدولة ولكن بشروط أهمها ضرورة توسع القطاع السياحي في العمل على تحسين تجربة السائح لجذب المزيد من الشرائح السياحية المختلفة وخاصة من ذوي الإنفاق المرتفع.
وتتضمن فعاليات الزيارة القيام برحلات سياحية للفنانات وعقد ورش فنية علي سطح السفينة أثناء الإبحار وسط الطبيعة الخلابة لضفاف النيل بين مدينتي أسوان والأقصر ومعرضا تشكيليا للأعمال التي أنجزت بواسطة الفنانات تحت اسم «رسالة سلام» من أسوان والأقصر للعالم ويدور محور الأعمال الفنية حول نبذ العنف ومنع التهجير والتعايش بين الشعوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر أسوان السعودية الأردن محافظة الأقصر إسنا إدفو التنوع الثقافي التنوع الحضاري
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بتهيئة مناخ الاستثمار تعكس رؤية شاملة لبناء اقتصاد تنافسي وتنمية مستدامة
أشاد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال اجتماعه الأخير مع عدد من الوزراء والمسؤولين، والتي ركزت على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكداً أن هذه التوجيهات تعكس رؤية الدولة الاستراتيجية لبناء اقتصاد قوي ومستدام قائم على الإصلاحات الهيكلية ودعم القطاع الخاص.
خارطة طريق واضحة لتحفيز الاستثماروقال الصافي، في تصريح صحفي له اليوم، إن الرئيس السيسي يضع خارطة طريق واضحة لتحفيز الاستثمار، من خلال توحيد السياسات، وتبني إصلاحات هيكلية عميقة، وتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية مستقرة، وهي خطوات تؤكد جدية الدولة في التحول إلى مركز إقليمي لجذب رؤوس الأموال وتوطين الصناعة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن اهتمام القيادة السياسية بتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وتوجيه الرئيس بإطلاق منصة إلكترونية موحدة للتراخيص، يمثل نقلة نوعية في تيسير مناخ الأعمال ويعزز من ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في السوق المصري.
دعم صندوق مصر السياديوثمن الصافي عبد العال، توجيهات الرئيس السيسي بمواصلة دعم صندوق مصر السيادي وتعظيم العائد من أصول الدولة من خلال شراكات فعالة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يُسهم في تعظيم القيمة الاقتصادية للأصول العامة ويزيد من كفاءة إدارتها.
وأشار نائب الاسكندرية. إلى أن تعزيز الصادرات وتحويل مصر إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي – كما ناقش الاجتماع – يُعد من أهم محاور دعم الاقتصاد الوطني وتقليل العجز التجاري، خاصة في ظل الاهتمام بتطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق لوجستية متطورة مثل محطة أبوقير ومحطة الأدبية لتداول الحديد الخام.
واختتم النائب الصافي عبد العال بالتأكيد على أن إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية" خطوة مهمة لتوحيد الخطاب الاقتصادي للدولة وتعزيز الثقة داخليًا وخارجيًا، مؤكداً دعم البرلمان الكامل لكافة التوجهات الوطنية الرامية لتحقيق النمو المستدام وتحسين حياة المواطن المصري.