ترامب يرشح اللواء دان كاين لرئاسة هيئة الأركان المشتركة بعد إقالة الجنرال براون
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترشيح اللواء جون دانيال "دان" كاين من القوات الجوية الأمريكية ليكون رئيسًا جديدًا لهيئة الأركان المشتركة، خلفًا للجنرال تشارلز براون، بعد أقل من عامين من تولي الأخير منصبه، الذي كان من المقرر أن يمتد لأربع سنوات.
شغل كاين، الذي يمتلك مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عامًا في سلاح الجو الأمريكي، العديد من المناصب الرفيعة، منها نائب قائد قوات العمليات الخاصة المشتركة في عملية "حل العزم" لمكافحة داعش، بالإضافة إلى منصب مدير مكتب برامج الوصول الخاصة.
وفي منشوره على "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بكاين لدوره الفاعل في القضاء السريع على خلافة داعش خلال فترة ولايته الأولى، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق في وقت قياسي، متجاوزًا التوقعات العسكرية التي كانت تشير إلى أن الأمر سيستغرق سنوات.
كما انتقد ترامب قرار الرئيس السابق جو بايدن بتجاهل ترقية كاين، مؤكدًا أن إدارته ستستعيد القوة العسكرية والقيادة تحت إشرافه.
Relatedثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟ترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّكيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟وفي مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) عام 2019، وصف ترامب كاين بـ "الجنرال الحقيقي"، معربًا عن تقديره له على عكس الجنرالات الذين يظهرون فقط في الإعلام.
إذا تم تأكيد تعيين كاين من قبل مجلس الشيوخ، فسيشرف على قيادة الجيش الأمريكي في وقت حساس بعد التغييرات الكبيرة التي شهدتها إدارة ترامب، بما في ذلك إقالة الجنرال براون من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
بالإضافة إلى ترشيح كاين، أعلن ترامب أن وزير الدفاع بيت هيغسيتش سيتولى اختيار مرشحين لخمس مناصب عسكرية عالية المستوى سيتم الكشف عنها قريبًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" ردًّا على ترامب وبوتين: الدنمارك تُطلق صفقة تسليح ضخمة بـ6.7 مليار يورو جو بايدنأنظمة الدفاع الجويدونالد ترامبداعشالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أوكرانيا روسيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أوكرانيا جو بايدن أنظمة الدفاع الجوي دونالد ترامب داعش الولايات المتحدة الأمريكية روسيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أوكرانيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ألمانيا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأرکان المشترکة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
عبدالله أبو ضيف (موسكو، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن بلاده تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا، مؤكداً أن شروطها لتحقيق السلام «لم تتغير»، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف بوتين للصحافيين: «نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين، الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي».
ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتطالب موسكو أيضاً، بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
وترفض كييف هذه الشروط، وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يسيطر على 20% تقريباً من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وشدد خبراء ومحللون على أهمية استمرار المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، مما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المكالمات الهاتفية بين الرئيسين تظل مهمة، رغم تأكيد ترامب على خيبة أمله منها، إذ أعقبها تصريحات شددت على ضرورة مواصلة العمل السياسي مع الرئيسين الروسي والأوكراني، بهدف إنهاء الحرب بشكل كامل.
وقال المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، إن استمرار المحادثات بين ترامب وبوتين يشير إلى احتمالية تحقيق اختراق سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار العمل السياسي يُعد أمراً مهماً لوضع حد للاستنزاف الإنساني والاقتصادي غير المسبوق عالمياً، مشدداً على أهمية عدم خسارة أوكرانيا لأي أراضٍ استولت عليها روسيا خلال الحرب، والعودة إلى خط ما قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أوضح المحلل السياسي الروسي، إيجور يورشكوف، أن ترامب يختلف عن الرئيس السابق جو بايدن فيما يتعلق باستمرار العمل السياسي والضغط بجميع السبل للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، سواء هدنة أو وقف كامل لإطلاق النار، بينما كان بايدن يعمل على جانب واحد فقط، يتمثل في تسليح الجيش الأوكراني، مما كان يجعله وسيط غير عادل.
وقال يورشكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تعقد الموقف، يرجع إلى الغضب الروسي الواضح نتيجة زيادة الهجمات الأوكرانية منذ انخراط روسيا في المفاوضات السياسية، مشيراً إلى أن تعطيل واشنطن صفقة أسلحة لأوكرانيا يعطي نوعاً من العدالة لدور أميركا باعتبارها وسيطاً لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا ويينستانلي، إن الإرادة السياسية الإقليمية والدولية لا تزال قائمة لدفع مسار التفاوض إلى الأمام، رغم التصعيد العسكري وتضاؤل الدعم الأميركي لكييف، مضيفة أن المشهد الراهن يعكس مؤشرات مقلقة، لكن لا يزال بالإمكان احتواء التصعيد إذا توافرت جدية حقيقية لدى الأطراف المؤثرة.
وأكدت ويينستانلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو لا تزال متمسكة بمواقفها، وتطالب بوقف إطلاق نار مشروط بقبول «واقع الأرض»، في مقابل رفضها لأي هدنة غير مشروطة كما تطلب أوكرانيا.