النائب العام: يوم التأسيس جذور راسخة ومسيرة مباركة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
رفع معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات النيابة العامة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله-، بمناسبة يوم التأسيس، الذي نستذكر فيه بكل فخر واعتزاز تاريخ دولتنا العريقة.
وأكد معاليه أن يوم التأسيس يمثل محطة مضيئة نستعيد من خلالها صفحات المجد والتضحيات التي أسهمت في بناء دولة راسخة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتستند إلى مبادئ العدل والتوحيد والوحدة الوطنية، والتي أرسى دعائمها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- قبل أكثر من ثلاثة قرون.
وأضاف معاليه أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي شهادة على الإرادة الصلبة لقيادة هذا الوطن وشعبه، ورمز للتماسك بين الماضي والحاضر والمستقبل، حيث نستمد منها القوة لمواصلة مسيرة النهضة والتطور وفق رؤية قيادتنا الحكيمة.
وأشار إلى أن يوم التأسيس يُبرز الهوية الوطنية العريقة، ويعزز في النفوس الاعتزاز بالتراث والقيم الأصيلة التي قامت عليها دولتنا المباركة، كما أنه فرصة للتأمل في الإنجازات التي تحققت في ظل قيادتنا الرشيدة، واستشراف مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
واختتم معاليه كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله وطننا وقيادته، وأن يديم عليهالأمن والاستقرار، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير البلاد والعباد، وأن تبقى المملكة نموذجًا فريدًا في الوحدة والعطاء والنماء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
فعاليات لبنانية: إلغاء قرار منع سفر الإماراتيين خطوة مباركة
بيروت: «الخليج»
تواصل الترحيب اللبناني بإعلان وزارة الخارجية الإماراتية إلغاء قرار منع سفر المواطنين إلى لبنان، من 7 مايو، حيث رأت لورا الخازن لحود، وزيرة السياحة أن «القرار يؤكد عودة الثقة بلبنان ويفتح الباب لتطوير الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. ونأمل بأن تحذو سائر دول مجلس التعاون الخليجي، حذو دولة الإمارات في أقرب وقت ممكن، ليعود لبنان مقصد أشقائه العرب، ومركز النشاط السياحي والثقافي في المنطقة».
وقال رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام «بكلّ ترحيب وامتنان، نشيد بقرار دولة الإمارات، بالسماح بسفر مواطنيها إلى لبنان، هذا القرار الذي نراه خطوة مباركة تُعيد وصل ما انقطع وتُجدد أواصر الأخوّة بين بلدين تربطهما علاقات تاريخية عميقة مبنية على المحبة والاحترام المتبادل. وليس القرار مجرد إجراء إداري، بل رسالة واضحة بأن أبواب التلاقي والانفتاح لا تزال مشرعة، وثقة الأشقاء بأمن لبنان واستقراره آخذة في التجدّد. ونحن في لبنان نرحب بالأشقاء الإماراتيين بين أهلهم وفي وطنهم الثاني، بكل الحب والتقدير. ونأمل بأن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التعاون، والاستثمار، والتبادل السياحي والثقافي، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين. أهلاً وسهلاً بكم في لبنان، بلد الأرز والضيافة». ورحب الدكتور بشارة الأسمر، رئيس الاتحاد العمالي العام بالقرار، وقال «إن القرار جاء نتيجة المساعي التي بذلها رئيس الجمهورية، العماد جوزف عون، مع دول الخليج كافة وبخاصة المملكة العربية السعودية التي سوف تؤدي في المستقبل القريب إلى رفع الحظر عن سفر الرعايا العرب إلى لبنان وإلى السماح بإعادة تصدير البضائع اللبنانية إلى الخليج. ووجود الرعايا العرب في لبنان خلال فصل الصيف سيعيد الانتعاش إلى القطاع السياحي والفندقي والعقاري الاستثماري ويهيّئ لبدء النمو الاقتصادي الموعود».
ورحّب توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال بهذا القرار، وقال «يشكل دفعاً إيجابياً باتجاه توثيق العلاقات الثنائية، ويفتح آفاقاً واسعة أمام التبادل السياحي والاقتصادي والثقافي، كما يُمهّد الطريق أمام عودة الثقة العربية إلى لبنان. ونأمل بأن يُعمّم هذا القرار على باقي الدول الخليجية، بما يُسهم في إعادة لبنان إلى حضنه العربي الطبيعي. ونثمّن هذه الخطوة الأخوية من دولة الإمارات الشقيقة، ونؤكد أن لبنان، قيادةً وشعباً، يفتح ذراعيه للأشقاء الإماراتيين ويرحب بهم في بلدهم الثاني».
ورأى ايلي رزق، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية أن «هذه الخطوة ستنعكس مباشرة على تنشيط الحركة السياحية في لبنان، خاصة في ظل استعدادات البلاد لاستقبال موسم صيفي واعد. ونتوقع أن يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب اللبناني، في الداخل أو في سوق العمل الإماراتي، ما سيؤدي بدوره إلى زيادة حجم التحويلات المالية من المغتربين اللبنانيين. ونتطلع كذلك إلى استقطاب الاستثمارات الإماراتية في عدد من القطاعات الحيوية، مثل الكهرباء، والاتصالات، الطاقة المتجددة، المواصلات، والمرافق الجوية والبحرية، والقطاعات الخاصة كالقطاعين الفندقي والعقاري».