نقل موقع “والا” العبري، عن مصدر سياسي رفيع المستوى، مساء اليوم السبت، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيعقد مشاورات أمنية طارئة مساء اليوم لمناقشة الإجراءات المستقبلية المتعلقة بملف الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الذين لقوا حتفهم. 

وأفادت القناة 12 العبرية بأنه سيجري الأسبوع القادم الافراج عن دفعة أخيرة لجثث الأسرى الإسرائيليين.

ياتي ذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن حماس سلّمت الرهينة السادس للصليب الأحمر.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس سلمت هشام السيد في مدينة غزة.

وأفادت مصادر عسكرية للصحيفة أن الصليب الأحمر يعمل الآن على نقل هشام السيد إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة، ليُنقل بعد ذلك إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس مشاورات أمنية الأسرى الإسرائيليين جثث الأسرى الإسرائيليين المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس

زعم الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من خانيونس جنوب قطاع غزة، مدعيا أنهما قتلا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم الليلة الماضية في خانيونس انتشال جثتي الزوجين جودي فاينشتين وغادي حجاي".

وأشار إلى إنهما كانا من سكان مستوطنة "نير عوز" المحاذية لقطاع غزة، مدعيا أنهما "قتلا" خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.



وآنذاك هاجمت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: "أُعيدت إلى إسرائيل جثتا اثنين من مختطفينا اللذين كانا محتجزين لدى حماس".

وأضاف نتنياهو زاعما: "قُتل جودي وغادي في 7 أكتوبر، واختُطفا إلى قطاع غزة".

وحاليا، تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.



لكن نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

مقالات مشابهة

  • استطلاعات: نصف الإسرائيليين يشككون في إنهاء حكم حماس ويؤيدون ضرب إيران
  • الشاباك ينشر تفاصيل جديدة حول استعادة جثث الأسرى من خانيونس
  • نتنياهو يعلّق على استعادة جثتي أسيرين من غزة: لن نهدأ حتى نعيد الجميع
  • نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين بغزة
  • الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
  • نتنياهو يعلن استعادة جثث اثنين من الأسرى الإسرائيليين
  • نتنياهو يزعم استعادة جثتي رهينتين من غزة في عملية خاصة
  • جيش الاحتلال يزعم استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حماس
  • يديعوت أحرونوت: محاكمة نتنياهو تكشف عن قائد يشكل خطرا على الإسرائيليين
  • وزير الحكم المحلي يعقد اجتماعاً مع عمداء البلديات لبحث تحديات العمل