الديهي: هذا ما أرادت حماس إيصاله بتنكيس السلاح الإسرائيلى
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن رسائل حماس خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين، ولاسيما بعد حرصها على تسليمهم في ثلاث أماكن متفرقة.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "حماس تصل برسالة من خلال تعدد أماكن تسليم الأسرى، ولم تقم بتفويت الفرصة ولكنها كانت تريد إيصال رسائل بليغة خاصة مع عباراتها المكتوبة على منصات التسليم والتسلم".
وأضاف "حماس أرادت أن توصل رسالة بأن الضغط العسكري وحده لن يعيد الأسرى، كما أنها وضعت صور بليغة وهي منكسة السلاح الإسرائيلي وكأنها تقول أنها هزمت الجيش الإسرائيلي واستولت على الأسلحة ونكستها.
وتابع "شوفنا رفع العلم الفلسطيني وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وسط كرنفالات احتفالية وهذا في تقديري منعطف أو إشارة جديدة من حماس بأنها ترفع العلم الفلسطيني ربما يقولوا أنهم ماضيين نحو دولة فلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس اخبار التوك شو صدى البلد رسائل حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.