إسرائيل تطبع عبارة من العهد القديم على ملابس الأسرى الفلسطينيين المحررين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مصلحة السجون الإسرائيلية أرغمت الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم السبت، على ارتداء ملابس طبعت عليها عبارة: "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم".
وكان الاحتلال قد طبع عبارة: "لا ننسى ولا نغفر"، مع النجمة السداسية، على ملابس الأسرى المحررين في الدفعة السادسة السبت الماضي، وهو ما ندد به الفلسطينيون واعتبروه تناقضا مع المعاملة التي يلقاها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه تم إلباس الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ملابس تحمل عبارة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم". وهي كلمات مقتبسة من سفر المزامير في العهد القديم.
وأضافت أن المصلحة أعدت أيضا أساور جديدة للأسرى الفلسطينيين تحمل نقش: "الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى، أطارد أعدائي فأدركهم".
وتعرضت مصلحة السجون الإسرائيلية لانتقادات داخل إسرائيل السبت الماضي بسبب الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون، وقالت هيئة البث الرسمية إن القيادة السياسية لم تكن على علم بقرار المصلحة بهذا الخصوص.
وتحدى الفلسطينيون إجراءات الاحتلال، وقاموا بإحراق تلك الملابس فور وصول الأسرى المحررين إلى قطاع غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
في خضم الحرب الضارية الجارية على الجبهة الأوكرانية الشرقية، لجأت كييف إلى حلّ غير تقليدي لتعويض النقص الحاد في الجنود؛ وهو تجنيد السجناء، بمن فيهم المدانون بالقتل.
ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية أعده مراسلها في كييف أنطوني لويد، وقال فيه إن أكثر من خُمس نزلاء السجون يخدمون حاليا في الجيش في الوقت الذي تحاول فيه أوكرانيا التعامل مع مشكلة نقص الجنود في الجبهة الشرقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نفتقر لإستراتيجية خروج وإيران تجيد التصويبend of listوأكد لويد أن المدانين في السجون هم الذين يحصلون على أعلى تقدير في الخطوط الأمامية للقتال، وأن الضباط المسؤولين عن التجنيد يقومون حاليا بزيارة السجون يوميا لاختيار المسجونين والمسجونات للقتال في الوحدات الهجومية ضد القوات الروسية.
وأشار لويد إلى إقرار قانون جديد في أوكرانيا منذ مايو/أيار 2023 يسمح بالإفراج المشروط عن بعض النزلاء مقابل الخدمة العسكرية.
المدانون بالقتل
يقول يفهين بيكالوف نائب وزير العدل: "الوحدات القتالية تفضّل المجندين من السجون، خصوصا المدانين بالقتل، لما لديهم من قدرة عالية على البقاء ومقاومة أقل للقتل".
وذكر المراسل أن دوافع هؤلاء السجناء تتعدد، فمنهم من يقاتل بدافع وطني، وآخرون يبحثون عن معنى جديد لحياتهم أو تكفير عن ماضيهم الإجرامي.
ويقول أحد أبرز هؤلاء، وهو فاديم فورمانيوك، الذي أمضى 28 عاما خلف القضبان قبل أن يصبح عنصرا فاعلا في أحد الألوية في الخطوط المتقدمة للقتال: "لا أريد أن تُذكرني عائلتي كما كنت، بل كما أصبحت: جندي في خدمة الوطن".
وتبدأ العملية بطلب السجين، ثم خضوعه لفحوص طبية ونفسية صارمة، قبل أن تنظر المحكمة في إطلاق سراحه. وقد رفضت السلطات منذ بدء البرنامج 1300 طلب، أغلبها لأسباب صحية أو قانونية.
إعلانلكن لا يُعامل جميع السجناء بالمثل بعد انضمامهم. فبعضهم يُرسل إلى وحدات خاصة لتنفيذ مهام عالية الخطورة، وآخرون يُدمجون في وحدات عادية، بحسب رؤية القادة.
ورغم بعض الحوادث، ترى الحكومة أن البرنامج ناجح، بل وفعّال أكثر من التجنيد الإجباري التقليدي. ويؤكد بيكالوف: "الوحدات تفضّل السجناء المتطوعين على المجندين المترددين. هذا البرنامج لا يعزّز فقط قوتنا العسكرية، بل يمنح السجناء فرصة لإعادة تعريف أنفسهم".
ويختم لويد تقريره بالقول إنه لا عجب أن يصبح القتلة، الجنود الأكثر طلبا في أوكرانيا، حيث تتداخل الرغبة في البقاء بالرغبة في الغفران.