النائبة دينا هلالي: "حياة كريمة" تضمن العيش الآمن للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن حرص مؤسسة حياة كريمة على إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في بضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم لتلك للفئات في إطار مساندتهم لتجاوز أعباءالمرحلة الراهنة وسط الظروف الاستثنائية والتي جاءت نتاج الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرة إلى أن إطلاق فعاليات مبادرة "خُطي" والتى تستهدف ذوى الهمم بشأن توفير بعض المساعدات من كراسى متحركة عادية وكهربية، يمثل خطوة مهمة في طريق تخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير المزيد من الإمكانيات التي تضمن لهم العيش الآمن.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك المبادرات تتكامل مع أهداف حياة كريمة كونها مبادرة لا تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين وترسيخ العدالة المكانية فحسب، بل هي آلية مهمة لتحقيق تدخلات آنية تحفظ العيش الكريم للمواطن البسيط، وتوفر غطاء آمن للأسر الأولى بالرعاية لتأمين احتياجاتهم المعيشية بما يساعد في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، إذ يتطلع الكثير لتلك الجهود التنموية في تغيير شكل حياتهم المعيشية وأن تكون بداية لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهو ما تترجم في مبادرة خطى التي تستهدف توفير عدد 1000 كرسى متحرك لذوى الإعاقات الحركية على مدار 4 شهور من خلال بدء فعالياتها فى 3 محافظات (المنوفية - سوهاج - الأقصر) كمرحلة أولى ويأتى تباعا باقى المحافظات.
ولفتت إلى أن مبادرة أنت الحياة لها أثر إيجابي فى خدمة الآلاف من الأهالى على أكثر من خدمة مجتمعية منها سواء فى القوافل الطبية، ندوات التوعية، امتحانات محو الأمية وملتقى التوظيف للشباب، وهو ما يستكمل ما تسعى إليه الدولة في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان تلبية احتياجات المواطنين في المحافظات الاكثر احتياجًا، وتوفير الخدمات الأساسية لهم في الصحة والتعليم على وجه الخصوص، موضحة أن ذلك يتلاقى مع ما تعمل عليه مبادرة حياة كريمة لضخ مشروعات تنموية تستهدف تحقيق هدف العدالة المكانية؛ من خلال التعامل مع الفجوة التنموية الجغرافية بكل محافظة وتنمية الصعيد وتحسين الخدمات المقدمة لمواطنيها بعد عقود من المعاناة والتهميش وندرة الخدمات.
وأكدت "هلالي" أن وصول نصيب محافظات الصعيد من مُخصصات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة ل68% ليستفيد منها 11 مليون مواطن، يعكس ما تضعه القيادة السياسية من أولوية لمد أيادي التعمير والبناء للصعيد وتحقيق تغيير شامل لأوجه الحياة بها بما يضع الريف المصري على خارطة التنمية الاقتصادية، ويزيد من فرص تمكين المرأة الريفية، لاسيما وأن ربع الاستثمارات الكلية التى أنفقتها الدولة تم تخصيصها لمحافظات الصعيد وساهمت هذه الاستثمارات بصورة مباشرة فى خلق مئات الآلاف من فرص العمل للشباب فى الصعيد، مؤكدة على ضرورة تكثيف برامج دعم الفتاة الريفية لتكون شريك حيوي في خطة التنمية المستدامة لمجتمعها وللدولة المصرية وزيادة فرص تأهيلها بما يساعد على الارتقاء بحياتها المعيشية وتأمين مصادر دخل مستدامة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة لجنة حقوق الإنسان مجلس الشيوخ مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: توزيع ٢ طن من لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
أعلن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة استمرار جهود المحافظة في دعم الأسر الأولى بالرعاية حيث تم توزيع ٢ طن من لحوم مشروع صكوك الأضاحي والإطعام للعام الهجري 1446هـ / 2025م على الأسر المستحقة بإدارات أوسيم - أبو النمرس - الشيخ زايد - الهرم - الحوامدية، وذلك ضمن دفعة التوزيع الصادرة خلال شهر نوفمبر.
وأكد محافظ الجيزة أن أعمال التوزيع تتم بالتنسيق الكامل بين مديريتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي والوحدات المحلية لضمان وصول اللحوم لمستحقيها من خلال قواعد بيانات دقيقة، وبما يعكس حرص الدولة على التخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح المحافظ أن مشروع صكوك الأضاحي والإطعام يُعد من المشروعات الرائدة في دعم شبكات الحماية الاجتماعية مشيرًا إلى أن لحوم أضاحي الأوقاف من أجود اللحوم التي يتم توزيعها على الأسر المستحقة وأن المحافظة مستمرة في التعاون مع وزارتي الأوقاف والتضامن لتوسيع قاعدة المستفيدين.
وأشار المحافظ إلى أن إجمالي ما تم توزيعه منذ شهر يناير وحتى الآن ارتفع إلى 49 طنًا من اللحوم تم توجيهها للأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" والفئات الأكثر احتياجًا.
ومن جانبه أوضح الشيخ خالد خضر مدير مديرية الأوقاف، أن جميع عمليات الذبح تمت وفق الضوابط الشرعية المعتمدة، وفي الوقت الشرعي للأضحية، تحت إشراف فريق كامل من أئمة وقيادات الوزارة، إلى جانب الأطباء البيطريين المختصين، لافتًا إلى أن عمليات التشفيه والتبريد والتجميد والنقل جرت وفق أعلى المعايير ضمانًا لجودة اللحوم التي يتم توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.
كما أكد الأستاذ رأفت السمان مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة أن أعمال التوزيع تتم وفق قواعد بيانات دقيقة للأسر المدرجة بالبرامج الاجتماعية، وبالتنسيق الكامل بين إدارات التضامن والوحدات المحلية، لضمان سرعة وصول اللحوم إلى المستحقين الحقيقيين، مشددًا على أن الجهود الحالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتعليمات معالي وزيرة التضامن الاجتماعي بتوسيع نطاق الدعم وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية.