قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهدت مدينة ميلوز شرق فرنسا، اليوم السبت، هجوم طعن مروعا أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة من عناصر الشرطة البلدية، اثنان منهم في حالة خطيرة، وذلك على هامش مظاهرة لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الحادث بأنه عمل إرهابي.
حادث الطعن في شرق فرنساوقع الهجوم قبيل الساعة الرابعة في متجر بمنطقة ألزاس، شرق فرنسا، حيث نفذه رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، مدرج على قائمة المراقبة بسبب شبهات بالتطرف الإرهابي، وفق ما نقلت وكالة فرنس برس.
أفادت مصادر أمنية بأن المشتبه به جزائري الأصل، وكان قد صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، لكنه كان تحت الإقامة الجبرية والمراقبة القضائية.
تم احتجاز الجاني بعد الهجوم، فيما أكدت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق رسميًا في الحادث.
ماكرون يصف الحادث بأنه عمل إرهابيووصف ماكرون الهجوم بأنه عمل إرهابي، مؤكدًا تضامن الأمة الفرنسية مع الضحايا، متعهدًا بمواصلة مكافحة الإرهاب في البلاد.
أعلنت رئيسة بلدية ميلوز، ميشيل لوتز، أن المدينة «في قبضة الإرهاب»، مؤكدة تضامنها مع أسر الضحايا.
يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه فرنسا توترات أمنية متزايدة، وسط محاولات حكومية لتعزيز إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون حادث ارهابي فرنسا أخبار فرنسا شرق فرنسا
إقرأ أيضاً:
نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
باشرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أمس "الاثنين" التحقيق في جريمة قـ.تل تونسي برصاص أحد جيرانه السبت الماضي بمدينة بوجيه-سور-أرجينز، جنوب شرقي فرنسا.
وأدان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، برونو ريتايو، مقتل المواطن التونسي داعيًا باريس لحماية الرعايا الأجانب.
وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، كان ينوي الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب.
ووُضع المشتبه به حاليًا قيد الاحتجاز لدى الشرطة، حسبما ذكر المصدر لوكالة فرانس برس، موضحًا أنه أصاب أيضًا رجلًا تركيًا بجروح خلال هذه العملية.
وفرّ الفرنسي المشتبه به من مكان الحادث في سيارة لكن أُلقي القبض عليه على مسافة غير بعيدة عن مكان الواقعة.
وعُثر في سيارته على أسلحة بينها مسدسات أوتوماتيكية وبنادق، حسبما أكد المدعي العام في دراجينيان، جنوب شرقي فرنسا.
وأضاف المدعي أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، نشر مقطعَي فيديو يتضمنان محتوى عنصريًا وكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الهجوم وبعده.
وأكد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أمس "الاثنين" أنه يمكن تفسير إحالة القضية إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بكون أن النطاق الذي كان المتهم نفسه ينوي تبرير فعلته يتجاوز الفعل الفردي الذي ارتكبه، مع الرغبة في الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب.
وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المشتبه به أقسم الولاء للعلم الفرنسي ودعا الفرنسيين إلى إطلاق النار على الرعايا على الأجانب، في مقطع فيديو نشره عبر فيسبوك.
وذكرت منظمة "إس أو إس راسيزم" غير الحكومية المناهضة للعنصرية أنه ما من شك في الطبيعة العنصرية لهذه الجريمة المزدوجة نظرًا لتصريحات القاتل التي تنطوي على الكراهية.
وأضافت أن هذه المأساة تعيد إلى الأذهان سلسلة جرائم عنصرية وقعت خلال الأشهر الماضية، منددةً "بمناخ سام" في البلاد بما في ذلك الاستخفاف بالخطاب العنصري وتطبيعه.
وجاءت عملية إطلاق النار في مدينة بوجيه-سور-أرجينز، بمنطقة "لو فار" بعدما قُتل رجل من مالي طعنًا في أبريل الماضي داخل مسجد في جنوب فرنسا أيضًا، في ظل تزايد المخاوف حيال جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين.
وقالت السلطات التونسية في بيان إن وزير الداخلية التونسي أعرب لنظيره الفرنسي عن شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة وما خلّفتهُ من حزن عميق وإستياء لدى الرأي العام في تونس.
وأضاف البيان أن النوري أكد ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية في فرنسا وتأمينها واعتماد مُقاربة استباقية لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها.
وحذر كذلك، وفقًا للبيان، من أن خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبًا ما يُؤدي إلى مثل هذه الجرائم الشنيعة.
في المقابل، نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدًا رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي.
وقدّم ريتايو، بحسب البيان نفسه، باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية، مؤكدًا أن القضاء الفرنسي سيطبق أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية.