موافقة الغذاء والدواء شرط للإعلان عن المنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
لن تتمكن أي منشأة من الآن فصاعدًا، بث إعلان بمختلف الوسائط الإعلامية عن المنتجات الغذائية، دون أخد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء. وتضمنت ضوابط الهيئة أن يكون الغذاء- المراد الإعلان عنه- مسجلًا لدى الهيئة، ومطابقًا للوائحها الفنية والمواصفات القياسية للغذاء والتعاميم الصادرة، وألا يتضمن الإعلان ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، أو الآداب العامة، وأن تكون المعلومات المتوفرة بالإعلان موثوقة ودقيقة وصادقة يمكن إثباتها.
وأكدت على ألا يحمل الإعلان ادعاء تغذويًا أو صحيًا يخالف اللوائح الفنية، أو التعاميم الصادرة من الهيئة، وألا يحمل معلومات مكتوبة أو صورًا أو مشاهد، أو أي شكل آخر يؤدي إلى تضليل المستهلك؛ بما في ذلك الادعاء باحتوائه على مكونات لا تدخل في تركيبته طبيعيًا، وألا يتعارض مع ضوابط الإعلان التجاري في وزارة الإعلام بالمملكة.
وشددت الضوابط على ألا يشجع الإعلان العادات الغذائية السيئة، أو أنماط الحياة غير الصحية؛ خاصة لدى الأطفال، وألا يحتوي الإعلان الموجه للأطفال على مشاهد عدوانية أو خطيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.