ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، يبدأ المسلمون في تغيير نمط حياتهم اليومي لمدة شهر كامل، ويتأثر الروتين الوظيفي بشكل خاص، وتشهد ساعات العمل والدراسة تقليصًا، وتخف حدة الازدحام المروري، ينتشر اعتقاد شائع بأن الإنتاجية تنخفض خلال رمضان بسبب ضعف الأداء المهني وتأجيل الأعمال إلى ما بعد العيد، وهذا الأمر يجعل عبارة «بعد العيد إن شاء الله» من أكثر العبارات تداولًا على ألسنة الكثيرين، حتى وإن كانت تستخدم بشكل ساخر، كتأكيد على فكرة تراجع الإنتاجية خلال الشهر الفضيل، فما سر هذه الجملة الشهيرة؟
سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يكشف في حديثه لـ«الوطن»، سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله» منذ بداية شهر رمضان وأحيانًا قبل أن يبدأ، مشيرًا إلى أنّ استخدامها بين البعض من قبيل ما جرت عليه العادة قديمًا وهو التمسك بثقافة التسويف وتأجيل الأعمال والمهام، وأن يربط الشخص نفسه بموعد يصعب التحصل عليه خلاله، كأن يقول العبارة الشهيرة «بعد العيد»، أو موعدنا بعد صلاة الظهر دون أن يُحدد التوقيت بالضبط، أو سألتقيك في منطقة وسط البلد دون تحديد المكان بشكل أكثر دقة.
وأضاف استشاري الطب النفسي أنّ هذا السلوك يندرج تحت مفهوم التسويف، وهو ميل لتأجيل المهام دون سبب وجيه، ما يتحول إلى عادة سلبية لدى البعض، وقد ينشأ هذا النمط السلوكي من تأثيرات الطفولة والبيئة المحيطة، ما يرسخ الكسل وعدم النشاط، ومع ذلك يجب التمييز بين التسويف الحقيقي والظروف القهرية التي تمنع الشخص أحيانًا من إنجاز مهامه.
ويقول الدكتور جمال فرويز إنّ معظم الناس يمرون بفترات من الخمول وتأجيل المهام، إذ نصح استشاري الطب النفسي على أهمية الدافعية في التغلب على هذه المشاعر، لأنّها تدفع الشخص للاستمرار في العمل حتى عند انخفاض الطاقة، لافتًا إلى أنّ الدراسات أشارت إلى أن الدافعية تلعب دورًا في تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة، كما أن تحقيق الأهداف والإنجازات يحفز إفراز هرمون السعادة، ما يعزز الدافعية على المدى الطويل والقصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعد العيد
إقرأ أيضاً:
بارني الديناصور في ورطة… كاميرات المراقبة تكشف فضيحة الدمية الشهيرة
بارني .. التقطت كاميرات المراقبة في ساوثيند أون سي مشهدًا غير مألوف بطله شخصية الطفولة الشهيرة بارني الديناصور، الذي ظهر وهو يتخلى عن عادته في الغناء والعناق، ليقف متورطًا في واقعة إلقاء نفايات بشكل غير قانوني.
وعرضت اللقطات لحظة توقف الديناصور الأرجواني “بارني” قبل عبور الطريق، وكأنه يتأكد من خلوه من المارة أو يبحث عن شاهد محتمل على فعلته.
ألقى الأكياس بجانب الحاوية ثم اختفى برقصة غريبةظهرت اللقطات فيما بعد لتُظهر بارني وهو يندفع عبر الطريق محمولًا كيسين أسودين من القمامة بين ذراعيه القصيرتين، قبل أن يلقيهما على الرصيف بجوار حاوية نفايات ذات عجلات.
ولم يكتفِ بذلك، بل توقف فجأة ليؤدي رقصة احتفالية قصيرة عند عمود إنارة، وكأنه يحتفل بجريمته الصغيرة قبل أن يفرّ من المكان.
أثارت الواقعة دهشة السكان وتعليقات ساخرةأثارت الواقعة ردود فعل واسعة بعد أن أرسل أحد السكان المقطع إلى منصة “يور ساوثيند”، مؤكدًا أنه لم يصدق ما رآه، خصوصًا أنها كانت الليلة السابقة ليوم جمع النفايات. ورجّح آخرون أن الديناصور يعاني على ما يبدو من القواعد الجديدة لجمع القمامة في المنطقة، والتي فرضت استخدام حاويات بعجلات أكبر سعة 240 لترًا بدلًا من الحاويات القديمة ذات 180 لترًا، في حين لا تتمتع جميع الأسر بأهلية الحصول عليها، بما في ذلك "أسرة الديناصور الأرجواني" على حد قول السكان ساخرين.
انتشرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعياجتذبت اللقطات موجة من التعليقات الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي. علّق أحد المستخدمين مازحًا: “هذا ليس تي ريكس… هذا دو يو ثينك ذي سوروس”.
وكتب آخر: “يبدو أن بارني يقود ثورة صغيرة على نظام القمامة… عاش بارني!”. بينما عبّر بعض السكان عن تعاطفهم معه، مشيرين إلى أن نظام الجمع كل أسبوعين يجعل أي تأخير كارثيًا، وقال أحدهم: “ربما يجب أن أطلب زي تي ريكس من أمازون الآن”.
دعوة للعثور على الفاعل قبل “انتشار الظاهرة”انتهت الواقعة بدعوة ساخرة من السكان للعثور على “المذنب” قبل أن تمتد مغامرته إلى شوارع أخرى، وسط حالة من المزاح الجماعي حول ظهور شخصية أطفال شهيرة في قلب فضيحة “نفايات” حقيقية.