ثنائية لـ«خيول ياس» في مضمار أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
حققت خيول ياس للسباقات، بإشراف المدرب ماجد الجهوري ثنائية، فيما تألق بريق الجواد «توالا» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في الشوط السادس، خلال السباق الثاني عشر لمضمار أبوظبي للسباق، الذي أقيم بمشاركة 92 من نخبة الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، تنافست على مدى 7 أشواط، ورُصدت للفائزين جوائز مالية تبلغ 466 ألف درهم.
واستهلت الفرس «مرمر الوثبة» بقيادة الفارس العماني حامد البوسعيدي الفوز لخيول ياس للسباقات بالشوط الأول لمسافة 2200 متر، بمشاركة 12 من الخيول العربية الأصيلة من إنتاج الإمارات في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ»، على لقب البثنة وإجمالي جوائزه المالية 66 ألف درهم، وسجلت البطلة 2:29:10 دقيقة.
وجاء الفوز الثاني لخيول ياس للسباقات والمدرب ماجد الجهوري عبر المهر «زهير» بقيادة جيم كرولي، الذي اكتسح منافسيه في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر على لقب البدية البالغ إجمالي جوائزه المالية 66 ألف درهم، والذي تنافس فيه 14 من الخيول العربية الأصيلة «المبتدئة» في سن أربع سنوات، وسجل البطل 1:45:45 دقيقة.
وتوج الجواد «توالا» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا، وقيادة راي داوسو «ثنائية» بجائزة الشوط السادس والرئيس لمسافة 1200 متر، بمشاركة 12 من الخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق «تكافؤ»، تنافست على لقب الخاتم البالغ إجمالي جوائزه المالية 66 ألف درهم، وسجل البطل 1:10:33 دقيقة.
وباندفاع قوي من الصفوف الخلفية خطفت المهرة «سما العز» لابن شهوان للخيول العربية، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة راي داوسن جائزة الشوط الثاني لمسافة 1400 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 70 ألف درهم، على لقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة بمشاركة 14 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ»، وسجلت البطلة 1:30:9 دقيقة.
وتوج «كريست دو فاوست» لزياد كلداري، بإشراف إبراهيم أصيل، وقيادة الفارس العماني قيس البوسعيدي بجائزة الشوط الرابع لمسافة 1600 متر على لقب القور البالغ إجمالي جوائزه المالية 66 ألف درهم بمشاركة 14 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ»، وسجل البطل 1:46:74 دقيقة.
وحصد «العريق» لسيف عشير المزروعي، بإشراف أبوبكر داود، وقيادة ساندرو بايفا جائزة الشوط الخامس لمسافة 1200 متر على لقب الهيلي البالغ إجمالي جوائزه المالية 66 ألف درهم بمشاركة 12 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق «تكافؤ»، وسجل البطل 1:18:46 دقيقة.
وفاز «إيروبيتيف» لناصر عسكر، بإشراف مصبح المهيري، وقيادة ريتشارد مولن، بالشوط السابع والختامي لمسافة 1600 متر على لقب الربع الخالي البالغ إجمالي جوائزه المالية 66 ألف درهم بمشاركة 14 من نخبة الخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق «تكافؤ»، وسجل البطل 1:36:70 دقيقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول مضمار أبوظبي للفروسية نادي أبوظبي للفروسية خيول ياس من الخیول العربیة الأصیلة وسجل البطل 1 متر على لقب
إقرأ أيضاً:
الرابر اللبناني روي شلش يطرح أغنية دقيقة صمت | فيديو
طرح اليوم الرابر اللبناني روي شلش ثالث أغاني ألبومه الجديد "Orpheus"، وتحمل أسم "دقيقة صمت"، التي يعتبرها وقفة تأمل في جوانب سلبية من طبيعتنا البشرية مثل الطمع والحسد، تجسدها خلال الفيديو مشاهد دفن "كلش" نفسه، رمزاً لترك تلك الصفات خلفه.
" أورفيس" هو عمل موسيقي يجسد روي من خلاله رحلة تحوله الشخصي، وتناول اكتشاف الذات، واستعادة الهوية، وتحرير النفس من قيود الماضي.
ويقول روي إن اسم الألبوم جاءه بشكل عفوي خلال مرحلة الكتابة، دون أن يعرف من هو "أورفيس".
وبعد بحث سريع، اكتشف أن قصة أورفيس في الأسطورة الإغريقية، التي تتناول الفقدان والتحول والخلاص، تشبه إلى حد كبير ما كان يمر به في تلك الفترة. ومن هنا، وجد في الاسم تعبيراً صادقاً عن جوهر الألبوم، فاعتمده عنواناً لهذا المشروع الاستثنائي.
الألبوم مكون من ستة مقاطع موسيقية يتناولون مراحل متعددة من رحلة روي نحو ذاته الحقيقية، منها الصراع مع الماضي، مواجهة الظلمة الداخلية، والتصالح مع العيوب والضعف البشري، ليصل إلى قبول الذات وقوتها عبر الموسيقى.
يفتتح الألبوم بمواجهة بين روي وشخصيته القديمة "كلش" من خلال أغنية "نقي بالنفس”، وفي حوار داخلي يكشف عن رغبة في التحرر من عادات الماضي وخياراته، والانطلاق نحو بداية جديدة في أغنية "وصفة" التي تسلط الضوء على صراعات الصحة النفسية، والصمود في وجه الألم الجسدي والروحي، وهي تعبير صادق عن المعارك الداخلية التي قد تفضي إلى السلام الداخلي.
روي شلش هو فنان رابر وكاتب أغاني لبناني، وُلد في 29 مايو 1991 في الأشرفية – بيروت.
ويُعد من أبرز الأصوات في مشهد الهيب هوب اللبناني المستقل في العالم العربي، واشتهر منذ انطلاقته عام 2008 بأسلوبه الشعري العميق وقدرته اللافتة على التلاعب اللغوي وبناء نصوص متعددة المستويات.
وقدّم خلال مسيرته عددًا من الأعمال المؤثرة، أبرزها "ثقة بالنفس"، "كل شي إله وقتو"، و"الجنة إم" التي كانت تحية مؤثرة لوالدته الراحلة، العضو البارز في عائلة بندلي الفنية.
وفي 2016، أطلق ألبومه الأول "حلم"، تلاه في 2020 ألبوم "إنسان عادي" الذي عكس نضجه الفني، وشهد تعاونات مع أنطوني توما وDee. أما في 2025، فقد أعلن عن تحوّل فني كبير بإطلاق ألبومه السينمائي "أورفيوس"، المؤلف من 6 أغاني مصوّرة، بالتعاون مع Universal Music MENA وBeirut Records، الذي مثّل عودته بهوية موسيقية أكثر صدقًا وعمقًا.