كيف تتجنب الحموضة والارتجاع في رمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يعاني الكثير من الجموضة في رمضان بعد الصيام فالتقليل من الحموضة والارتجاع المعدي المريئي في رمضان، يمكن اتباع بعض النصائح المهمة:
أثناء الإفطار:
1. ابدأ بالتمر والماء ثم انتظر قليلًا قبل تناول الطعام الرئيسي، لتجنب امتلاء المعدة بسرعة.
2. تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية لأنها تزيد من إفراز الأحماض المعدية.
3. ابتعد عن الأطعمة الحارة والتوابل لأنها قد تهيّج المعدة والمريء.
4. قلل من المشروبات الغازية والقهوة والشاي لأنها تساهم في ارتخاء صمام المعدة وزيادة الارتجاع.
5. تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلًا من وجبة كبيرة مرة واحدة.
6. لا تستلقي مباشرة بعد الأكل، بل انتظر ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل النوم.
أثناء السحور:
1. اختر أطعمة خفيفة وغنية بالبروتين مثل اللبن والزبادي، لأنها تساعد في تقليل الحموضة.
2. تجنب الأطعمة المالحة والمخللات لأنها قد تسبب الجفاف وتحفز إنتاج الأحماض.
3. ابتعد عن الطماطم والحمضيات لأنها تزيد من الحموضة.
4. اشرب كمية كافية من الماء ولكن ليس بكثرة دفعة واحدة عند السحور.
نمط الحياة:
رفع الرأس عند النوم بوضع وسادة إضافية لتقليل ارتجاع الحمض.
المشي بعد الإفطار للمساعدة في الهضم.
تقليل الوزن إذا كان زائدًا لأن الوزن الزائد يضغط على المعدة.
تجنب التدخين لأنه يضعف صمام المعدة ويزيد من الحموضة.
إذا استمرت الأعراض أو زادت حدتها، فمن الأفضل استشارة طبيب، فقد تكون هناك حاجة لاستخدام أدوية مضادة للحموضة أو مثبطات مضخة البروتون تحت إشراف طبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحموضة الأطعمة المزيد
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".